23 ديسمبر، 2024 9:54 ص

الجمهم يا كاظمي

الجمهم يا كاظمي

يعرف ويعترف الجميع أن الفترة التي جاء بها تكليف الكاظمي رئيسا للوزراء في العراق تعد الأسوأ على الإطلاق فاسعار النفط متهاويه والولاء يفتك بالناس والخزينة فارغة الا من رحمة الله وكخصوصية عراقية تمكن وانتشار السياسيين الفاسدين ونحن نعرف اننا نمتلك خزينا من السياسيين الفاسدين لا ينافسنا فيه اي بلد، أراد رئيس الوزراء ان يتعامل مع النواب والكتل والأحزاب السياسية على أنهم رجال دولة فعهد إليهم اختيار وترشيح شخصيات كفوءة مستقلة للوزارات العراقية فمالذي حدث، تسارعت وتيرة الاستقالات من تلك الأحزاب وقدمت او انها تعد العدة لترشيح هؤلاء على أنهم مستقلين في ضحك اخر وتسخيف للعقول العراقية، في البصرة فسح الكاظمي لنواب البصرة تسمية وزير للنفط وفي جلسة منح الثقة اتصل النواب بشخص او اثنين وطالبوهم بإرسال ال CV إليهم لارساله لرئيس الوزراء ورئيس البرلمان لكن لاحقا اجتمع النواب الفاشلين ليرشحوا شخصيات ٥ ليس من ضمنهم اي من اختيارهم الأول العفوي، فمالذي حدث، ببساطة ساهم حدثين رئيسين في تغيير بوصلة الاختيار نحو هؤلاء الخمسة أصحاب الفساد، الأول هو دفع مبالغ ضخمة من قبلهم لرؤساء الكتل من أجل ترشبحهم وبالتأكيد في ضل الأزمة المالية تحاول هذه القوى السياسية الحصول على تمويل مناسب سواء بما تحصل عليه نقدا من قبل هؤلاء المرشحين او وعدا ممن سيصبح وزيرا للنفط من عمولات وعقود ورشى فاخذ التيار المنادي بالإصلاح من هؤلاء المرشحين مبالغ لا بأس بها من أجل رفع أسمائهم الكاظمي مع تعهد بتمرير مصالح سائرون في وزارة النفط من قبل المرشحين جميعا برغم أن بعضهم مريض نفسيا ويعيش على البخور والحرمل وهو معروف لموظفي النفط في الجنوب بينما الاخر يعمل مقاول ولديه شبهات فساد فيما يخص عقود الساحبات في الموانئ النفطية اما الاخر فهو حاصل على شهادة في اللغه الانجليزيه ولا يمت بصلة لا من قريب ولا بعيد لإدارة وزارة إنتاجية تحتاج لشخص متمكن من الصناعة الاستخراجية وليس مترجم، يرشحون هذه الشخصيات ثم ينادون بالإصلاح يتقاضون العمولات ثم يريدون دولة عادلة يستبعدون العناصر النزيهه ممن تمتلك تاريخ ناصع وقوي وخبرة كبيرة في مجال صناعة النفط بحكم التخصص والعمل ثم يقولون نريد وزير كفؤ هؤلاء هم سائرون الذي حصلو حتى الآن على ٢٥ مليون دولار زمن جراء التصويت على هذه الأسماء الخمسة المبشرة بأن من لايصبح وزير سوف يكون مديرا عاما يعني فلوسكم ما تروح هدر هذه هي إصلاحات مقتدى واتمنى لو يكمل رئيس الوزراء بدايته القويه وأن يسمي وزيرا للنفط من خارج هذه المنظومة الفاسدة بعيدا عن النهاب وأن يلجم نهاب البصرة حجرت لا يستطيعون فتح فمهم معه اتمنى ذلك