22 نوفمبر، 2024 2:57 ص
Search
Close this search box.

الجمعة المليونية

الجمعة المليونية

اليوم زاد الشعب العراقي من تأييده للانتفاضة التشرينية وكانت مليونية بالحق والحقيقة في معظم محافظات العراق أصر الشعب العراقي من جعلها تشرينية مليونية في اغلب محافظات العراق وقد اظهرت اقزام الرجعية العفنة في عمليات اغتيال لئيمة قذرة تمثل الخوف والذعر التي تعانيه الاحزاب والتيارات الفاسدة التي ساهمت بسرقة ثروات العراق وبنت لها عمارات وفلل ودخلت في بنوك العالم باموال السحت الحرام التي سرقتها من الفقراء ونتيجة العمولات التي نهبتها من ابناء الشعب العراقي وتركت له مواقع النفايات يستغلها للاكل واستخراج بعض المواد للبيع وفي هذه المواقع تواريخ لاحداث مؤلمة لجروح تصيب الفقراء اثناء البحث عن لقمة العيش وكل هذا باسم الدين ( باسم الدين باكونا الحرامية ) لقد اظهرت الانتفاضة قوة الارادة والصمود الذي اظهره المنتفضون فهم لا يخافون من التقلبات البيئية من الحر والبرد وطعامهم متوفر بفضل تضامن الشعب العراقي وتبرعاته فهم ألأمل الذي لا منازع له لا القتل ولا التخويف والاغتيالات القذرة بالكواتم وقد سقط اليوم شهيدين من الصحفيين يعملون في فضائية دجلة وسقط قبلهم الكثيرون ووصل عدد الشهداء الى ال550 بدون اية دقة في ألأحصاء وسمعنا اعدادا اكثر بكثير تصل الى الالف شهيد و23 الف مصاب اغلبهم مصاب في مناطق حساسة ما يؤدي الى التعويق الجسدي, اما الطرف الثالث فالعراقي لا يقتل العراقي كما نعرف والقسم يقول بملابس سوداء ملثمون يستعملون سيارات دفع رباعي بدون ارقام والقوات ألأمنية لاتتعرض لهم فمن يكون هؤلاء ؟اليوم هو يوم فخر واعتزاز يدل على قوة الحضارة العراقية فهؤلاء المنتفضين هم خيرة ابناء الشعب العراقي يمتازون بالصمود والشجاعة ونكران الذات الى اعلى ما يمكن تسجيله فاعلى خسارة يقدمها ألأنسان هي تقديم حياته حبا في الوطن وحبا في الشعب العراقي في سبيل اهداف انسانية لتحسين حياة المواطن وبناء وطنا له يضمن له حقوقه الانسانية لبناء دولة مواطنة تحتضن المواطن وتضمن له حرية التعبير لبناء دولة المؤسسات وتضمن له تعليما جيدا وامان صحي وغذائي تضمن له العيش الكريم بأمان دولة مساواة في الفرص محاربة البطالة وضمانها لأبناء الوطن قبل الغرباء وقبل انهاء المقالة يجب التاكيد على محاكمة كل الذين ساهموا في قتل المنتفضين بشكل عادل وهذا يتم بعد الاصلاحات في اجهزة الدولة وتطبيق قانون الانتخابات بعد حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة بحضور دولي محاسبة القضاء واصلاحه وحماية القضاة والمهمة كبيرة جدا وتحتاج الى التعاون الشعبي مع الحكومة الجديدة . ان الستة عشر عاما لهذه الفئة الفاسدة حطمت الاقتصاد العراقي واهملت زراعته واخذت تستورد الخضروات بكل انواعها وقضت على الحيوانات وكلنا نتذكر قتل الاسماك في الفرات كاملة وحرق الحنطة في كل انحاء العراق التي فسرها عبدالمهدي بوجود خلافات عشائرية كانت السبب في ذلك كما ان له سابقة عندما قال ان المخدرات تاتينا من الارجنتين والكل يعرف بانها تاتي من ايران واخيرا يجب ان لا ننسى سلمية المنتفضين الذين سوف يستمرون في انتفاضتهم حتى النصر المبين وولائهم للعراق فقط

أحدث المقالات