قال وزير الخارجية إبراهيم الجعفري اليوم الأحد في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الدولي حول خطر التيارات التكفيرية قال: ((إن العراقيين يواجهون على الأرض “داعش” ولا يوجد غير القوات المسلحة العراقية وأبناء العراق ، وأكد إن من يواجهون “داعش” كلهم عراقيون…)) ،،،، نقول :
إنَّ قضية مشاركة وتدخل الإيرانيين في هذه الحرب باتت من الأمور البديهية التي لا تحتاج إلى نظر وفكر فضلا عن إثبات وبرهان فهي واضحة للجميع ، الأعداء والأصدقاء ، العاقل والمجنون، العالم والجاهل، الأعمى والبصير فالحكومة العراقية والإيرانية والمرجعيات والسياسيون والناس يدركون جيدا ويقرون ويعترفون ويباركون مشاركة قاسم سليماني في هذه الحرب ، بل هو من يدير ويوجه ويصدر الأوامر حتى أن السيد السيستاني شهد بذلك والمقاطع الفيديوية التي يظهر فيها سلمياني وهو يرقص مع المليشيات والحشد الشعبي خير دليل ، بل أن العراقيين من الميليشيات والحشد الشعبي والقوات الأمنية والعسكرية صاروا يمجدون سليماني في قصائدهم وأناشيدهم ويعتبروه البطل الضرغام ، فكيف يقول الجعفري أن من يواجه داعش كلهم عراقييون ؟!!!!!!!!!، هل توجد كذبة افضح من هذه ؟!!!، وهل يُكَذِّب الجعفري السيد السيستاني ؟!!!، وهل يكذب العراقيون أنفسهم ، أم ان سليماني تحول بقدرة قادر من إيراني إلى عراقي كما تحولت السعودية بسرعة الضوء عندهم من دولة ارهابية داعشية ناصبية الى دولة شقيقة تحترمهم كما قال الجعفري في اللقاء الذي أجرته معه صحيفة الوطن السعودية ، فالى أي درجة من الكذب المخربط وصل اليها من يشغل وزير الخارجية ابراهيم الجعفري الأشيقر ، بالأمس يكذب ويقول لم اسمع بالسيد الصرخي !!!!،
قـــد تنكــر العين ضـــوء الشمس من رمـــد ***وقد ينكـــر الفم طعــــم المـــــاء من سقـــم
وفي نفس اللقاء الصحفي الذي أنكر فيه سماعه عن المرجع الصرخي
ينفي وجود أي خلاف بينهم وبين السعودية حيث قال “ماكو شي”!!! ، واليوم يكذب ويقول أنَّ من يواجه “داعش” كلهم عراقييون!!!! ، فلا كذب الجعفرى “مصفط” ولا يوجد عنده صدق ، وقد صدق الشاعر بقوله :
لا يكذب المرء إلا من مهانته *** أو عادة السوء أو قلة الأدب
لبعضُ جيفة كلب خيرُ رائحة *** من كذبة المرء في جدّ وفي لعب
وأخيرا هل هو قدر العراق أن يتسلط عليه مجموعة من السُرّاق واللصوص والأفاكون والفاشلون ،أم أن العراقيين هم من رضوا بهذا المصير ؟!!!!.