18 ديسمبر، 2024 3:42 م

الجاليات العراقية بتركيا بين الاهمال والابتزاز و كورونا

الجاليات العراقية بتركيا بين الاهمال والابتزاز و كورونا

المعاناة الكبيرة للجالية العراقية في تركيا هم يتعرضون للخطف والابتزاز واخيرا بطش بهم فيروس كورونا . على الرغم من الاهمال وعدم المتابعة للجالية العراقية في العديد من دول العالم وهم لا يزالون عالقون في العديد من هذه الدول وخاصة الموبوءة ، ويفتقدون الى ابسط اجراءات المعيشة . نرى ذلك من خلال تسجيل وبث العديد من مقاطع الفيديوهات من على شاشات الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال ارسال تلك المعاناة الى ذويهم وزارة الخارجية وعدت بصرف بعض المبالغ المالية ثم تنصلت عن هذا الموضوع وقالت ان على ذوي المغتربين الذين يرمون ارسال مبالغ مالية يأتون الى مقر وزارة الخارجية ويتم استلام الاموال منهم ومن ثم يتم الارسال هذه مهزلة جديدة يقوم بها وزير الخارجية الذي لا دور لهم في اي ازمة يتعرض لها المغتربون والجاليات العراقية . لا نعلم متى تنتهي رحلة الموت والمرض والجوع للجاليات العراقية فيما تقف وزارة الخارجية عن تقديم اي دعم او مساعدة وكأنما هؤلاء ليسوا عراقيين ولا وجود لبلد اسمه العراق على الكرة الارضية حقيقه يعرفها الكثير من العراقيين ممن انقطعت بهم السبل ولن يجدوا وسيله او مخرج للسفر والعودة الى العراق . تبدأ صرخات استغاثة العراقى الى حكومته ورئيس وزرائها عبد المهدي او لوزير الخارجية الحكيم بعد ان طفح الكيل من كثرة وسائل الابتزاز واللامبالاة واساليب المساس المقصود بالكرامه العراقية!!.. انقذونا .. انقذونا من اضطرار السفر والعودة الى ارض الوطن وزارة الخارجية لاتضع أي احترام او الحسبان للإنسان العراقي الذى رفض الديكتاتورية و بدأ العيش فى ظل النظام الديمقراطي على اساس احترام حقوق الانسان .بالأمس القريب وجه مئات المواطنين العراقيين العالقين في تركيا، نداء إلى الحكومة العراقية بسرعة التحرك والعمل على إجلائهم من تركيا ومثلهم الالاف في بلا روسيا وبقية دول العالم ، بعد انتشار فيروس كورونا، وتقطع السبل بهم هناك. وبحسب عراقيين في تركيا، فانهم ينتظرون تحركاً من وزارة النقل والتنسيق مع وزارة الخارجية العراقية لنقلهم الى البلاد، حيث يبلغ عددهم اكثر 500 مواطن يتواجدون في تركيا لأسباب مختلفة، كالعمل والعلاج والدراسة. هذه وصمة خزي وعار بجبين وزارة الخارجية وهي تترك الجاليات في جميع سفارات العراق المُنتشِرة في العالم ولم تُتابِع ولا اهتمام بأوضاع الجالية العراقية اسوة بما تقوم به الدول المتحضرة والمتخلفة في ان واحد ،وعلى الرغم من وفرة المناشدات والاستغاثات ولكن لا جدوى من ذلك والسفراء يبحثون وراء مصالحهم الشخصية والحزبية فقط .لا نعلم هل عاد الوزير السابق الصحاف يمارس نفس اساليب الكذب والتدليس وقلب الحقائق .هذه دعوة الى رئيس الوزراء عبد المهدي والكاظمي المكلف الجديد بالتحرك الفوري الانقاض حياة العراقيين في خارج البلاد .