18 ديسمبر، 2024 9:05 م

الجاثوم ولي الدم

الجاثوم ولي الدم

ربما لم يسمع الكثيرون بهذا المصطلح اي الجاثوم الذي هو مرادف لاصطلاح الكابوس . الكابوس تراه في الحلم يزعجك كثيرا ثم تفيق منه لتجد نفسك فرحا ان ذلك انما كان حلما مزعجا. اما الجاثوم فينام على صدرك ويشعرك انك مخنوق لاتستطيع التنفس ولا فعل اي شيئ كانك مشلول . واليوم يجثم على صدر العراق والعراقيين جاثوم ليس مزعجا فقط وانما مهلكا ذلك هو ولي الدم العراقي نوري المالكي. هذا الرجل الذي لايجيد سوى الكذب والخداع والمراوغة واختلاق الازمات جثم على صدورنا منذ ثماني سنوات ولايريد ان ينزاح فنرتاح. ولي الدم هذا الذي يرضى باراقة الدماء بل يفرح بها احاط نفسه باناس مقززين يكرهم العراقيون ومعظمهم كان له شأن كبير في نظام صدام المقيت. ولي الدم هذا لم يسأل الرفيقة المناضلة العتيدة حنان الفتلاوي لماذا تقول باعلى صوتها انها تريد ان يقتل سبعة عراقيين مقابل سبعة اخرين من مذهب اخر. ربما هو الذي شجعها ان تدق مسمار الطائفية في صدور العراقيين. بلى انه ولي الدم كما يقول وهو يعني ان اراقة دم العراقيين باي وسيلة يراها مناسبة واحدة من مسؤولياته ولا يعني اطلاقا انه الذي يصون دم العراقيين. انسان جاء من وراء التراب ليغرف الذهب فلم يصدق عقله وتصور انه بعد الله في حكم العباد.

لقد تعمد الجاثوم ولي الدم ان ياتي بكل جاهل ويضع رقاب العراقيين في قبضته وليس ادل على هذا من اعطاء بائع الخضار عدنان الاسدي مسؤولية امن العراقيين وكانت النتيجة المذابح والمجازر التي تحصل كل يوم والتي يضحك منها ولي الدم في سره كل يوم ايضا. ان التفجيرات والضحايا ليسا من اهتماماته وهي لاتعنيه لامن قريب ولا من بعيد لذلك لايتحدث عنها ولايفعل اي ئيء لايقافها الا حين يرى الفعل يخدم مصلحة معينة في نفسه . ولي الدم هذا انسان حاقد بكل ماتعنيه الكلمة وكل تصرفاته تشير الى ذلك. ولست هنا في صدد تسجيل كل خطاياه فهذه اصبحت معروفة للعراقيين ولكن السؤال الى متى يصبر العراقيون على الذل والهوان والقتل والتهجير. اما ان الاوان لطرد اولياء الدم من هذا البلد الذي يئن ليلا ونهارا!!