صرخة مدوية وثورة سلمية يقودها الشباب الثوار والخلاص من حكومة المحاصصة وتقاسم الثروات ولا اعمار ولا تنمية وكل الاصلاحات مؤجلة وقد انطلقت ثورة التغيير والاصلاح وطرد المفسدين
ميزانيات انفجارية على اكثر من عقد ونصف تم تبديدها وتهريبها بمساعدة البنك المركزي العراقي وبقية المؤسسات المنهوبة التي لم يسبق لها مثل على مدى تاريخ الدولة العراقية . في تونس قتل شخص واحد وهو كاسب وتمت الثورة السلمية في تونس وتغيير النظام وطرد الرئيس وتشكيل حكومة جديدة ونظام ديمقراطي وفق الية الانتخاب وتفويض من الشعب . في العراق الجديد دون في الدستور العراقي الشعب مصدر السلطات وهو الذي يقرر وينتخب ويتظاهر وله الحق في التغيير وطرد الرئيس مهما كان انتمائه الحزبي والطائفي .
لم يستفيد الشعب العراقي وخاصة الشباب من التغيير ولم يتسنى لهم المشاركة مع اصحاب القرار وتم الاقصاء والتهميش وعدم التعين والاهتمام بالقطاع الخاص ولا بالنمو الاقتصادي رواتب وامتيازات لا مثل له للقادة والسادة النواب والدرجات الخاصة بينما بقية الشعب يعيش الفقر المدقع ولا يستلم ولا ورقة فئة مائة دولار ، الساسة يتناحرون فيما بينهم اشبه بمصارعة الثيران والفقراء يعانون الجوع والحرمان وانتشار الامراض وغياب الخدمات والكل يرمي الاتهامات على غيره ظلّت الأزمة السياسية في العراق دون افراج ولا اصلاحات حقيقية وحتى الانتخابات مزورة الفساد في العراق رأسمال يُستثمر به لمصلحة الطوائف والاحزاب والحركات والتيارات ننتظر غدا صولة الثوار من الاصلاح والبناء والاعمار وتوزيع عادل للثروات