18 ديسمبر، 2024 8:56 م

الثوابت الاربعة في عقيدتي

الثوابت الاربعة في عقيدتي

لست مسؤولا عما اقوله الا امام من اتكلم اليه في لحظة الكلام ذاتها. بعد انتهاء اللحظة يصبح القول رواية من الماضي الميت الذي لا يملكه احد.
لست مسؤولا تماما عما اكتب امام اي قارئ. اكتب للا احد رغم فرحي الكبير بكل قارئ حتى القارئ السيئ الطباع.
لا هدف لي ولا قصد من الكتابة. مجرد سلوك ذاتي امارسه للمتعة والتسلية والمرح واللعب واحيانا كثيرة مداواة للجراح العميقة  في الروح وفي القلب وفي النفس وفي الدماغ والتمزقات الواسعة في الثياب .
كل ما اكتبه لا يعبر بالضرورة عن قناعاتي ولا يمثل وجهة نظري او عقيدتي في الحياة فلا تَحْمِلني ايها القارئ الحبيب محمل الجد ولا يوجعنك ما تقرأ من تهاويم . اللهم الا في القضايا الاربعة الثوابت الراسخات رسوخ مسمار في خشبة كأنه منها والتي يمثل الالتزام بها بالنسبة لي واجبا اخلاقيا وضميريا ابد الحياة:
1– تحريم قتل اي كائن حي: الحيوان او الحشرات او الانسان لأي سبب مهما كان وضمنه ادانة عقوبة الاعدام لأي جرم مهما كان كبيرا ومرعبا باعتبارها قتلا آخر اكثر بشاعة من جريمة القتل ذاتها اذ تتم الاخيرة بقصد وتحضير مع سبق الاصرار والترصد بينما تتم جرائم القتل لاسباب غير معروفة لكن المرض العقلي والنفسي غالبا ما يكون هو السبب.
2- ادانة وتحريم الختان للاطفال الذكور وما يسمى “الخفض” للاناث . لانه تشويه لكائن بريء لايملك خيارا ولم يعط اذنا. ليختنوا اذا شاؤا في سن النضج 18 سنة او ما شابه . لقد خلق الله الانسان في ” احسن تقويم” فهل تعدلون انتم ما خلقه الله؟. هل انتم افضل من الله.؟ هل عجز الباري ان يخلق انسانا كاملا فتأتون انتم كي تضبط ايديكم ومشارطكم مقاسات القضيب او المهبل وشكله وطبيعته. عيب.
3- لايحق للاباء والامهات ان يفرضوا عقائدهم واديانهم على اطفالهم. لاحق لهم في ذلك . لا تغسلوا ادمغة اطفالكم رجاء ولا تتحملوا اوزارهم. يولدون انقياء ابرياء فلا تلوثوهم بعقائدكم التي وجدتم ابائكم عليها عاكفين. دعوا اطفالكم يكبرون ويختارون.
4- ادانة العنف بكل اشكاله لفظيا وجسديا وروحيا ولأية قضية كان. ليس هناك من عنف مبرر او مقدس.
ما عدا هذه الثوابت الاربعة فكل شيء آخر اكتبه انما يندرج في مجال ما يسمى النثر الفني الصرف. نوع من الشعر والادب والخيال واللاعقل والتسلية البريئة بالكلمات.
وسبحان أمنا الحياة
Facebook: Fadeel Kayat