يتهمني البعض بالدعاية لوزير النفط الخبير جبار اللعيبي ورغم اني اشهد والله اني لم التقه الا مرة واحده لم تدم أكثر من 20 ثانية ولم تكن شخصية لكن تعالوا نضع ما يفعله الرجل في الميزان وأعتقد أننا متفقون أن القوى السياسية بعد 2003 عاثت في البلاد والعباد فسادا وقضت على كل ما هو جميل في العراق… كل سياسي لا يحمل الا هم الاثراء من خيرات البلد لم يعد في العراق لا بنى تحتية ولا فن ولا ثقافة ولا هم يحزنون.. هذا الرجل واقصد به جبار اللعيبي منذ تسنمه قيادة وزارة النفط يقوم بأمور مذهلة ليست لها علاقة بوزارة النفط ولكنه يستغل إمكانيات وزارة النفط لإنقاذ ما يمكن إنقاذه دون إخلال بواجبه كوزير للنفط مثلا كري الأنهار هذا الموضوع الحيوي والذي لم يكن في الحسبان مطلقا.. مثلا مد جسر ثاني بين البصرة والزبير… مثلا تنظيف البصره.. مثلا إقامة متنزه على أرض لشركة نفطية.. كلها أمور كانت البصره بحاجة ماسه إليها ناهيك عن كونها تخلق فرص عمل.. اليوم يفاجئنا الوزير اللعيبي ببناء صرح ثقافي يجمع الاتحادات الثقافية والفنية بعد أن شهدت البصرة وهي مهد الأدب والشعر ركودا ثقافيا وعانى ادبائها من الحرمان.. البصره الان بايعاز ومتابعة وإشراف مباشر من جبار اللعيبي تشهد إقامة أول صرح ثقافي فني أدبي في تاريخها.. هل بعد هذا العمل الدؤوب من الرجل لا يستحق منا الإشادة بما يقدمه لبلده.. لعله يحفز وزراء وسياسيين آخرين على التحرك بنفس وتيرة الوزير جبار اللعيبي.. لأن وجود كابينة نشطة تقوم بمثلما يقوم به اللعيبي يعني نهوض العراق مجددا من كبوته وانتعاشه وازدهارها اعتقد ان جزء من العرفان لهذا الرجل ينبغي إقامة نصب تذكاري له أمام هذا الصرح الثقافي وفاءا له والسلام