من الأمور التي اعتقد انه من الضروري لأبناء التيار الالتفات لها – قيادة وقواعد – هو مغادرة هذه المرحلة وترك موضوع نتائج الانتخابات وتداعياتها وخصوصا قرار الانسحاب حتى لو قلنا ان هذه القرار جاء بتوجيه الامام المهدي نفسه للسيد مقتدى الصدر او كان قرارا خاطئا ومستعجلا وهو المظنون والتوجه الى المرحلة الحالية والمرحلة القادمة والاستحقاق الذي سيكون ملقى على عاتق التيار وقيادته واعتقد ان هذا الامر سيكون بثلاثة أمور وهي :
الأول. ان يقوم التيار بمساندة الحكومة الحالية او لا اقل عدم مواجهتها والالتفات الى ممثلي التيار في المناصب التنفيذية وإبقاء الناجح والكفوء منهم واستبدال الفاشل منهم والانتظار لحين انتهاء الدورة الحالية.
الثاني: توجيه ممثلي التيار في المناصب التنفيذية بتقديم استقالاتهم والضغط على الحكومة على الالتزام بموعد الانتخابات المبكرة.
الثالث. التوجه الى القاعدة الشعبية والعمل على تهيئتها وتطويرها وتوعيتها الى اعلى درجات الوعي للمشاركة الفعالة في الانتخابات المبكرة.
واما البقاء بألقاء التهم والبحث عن الثغرات في عمل الحكومة الحالية والهجوم والتهجم على كل معترض على سياسة التيار فهذا امر لن يكون في صالح التيار وستزداد اموره سوءا يوما بعد يوم … اللهم اشهد اني قد بلغت . اللهم اشهد اني قد بلغت . اللهم اشهد اني قد بلغت .