تشير المعطيات الواقعيه والقراءات الصحيحه لمجمل مسيرة التيار الصدري خلال المرحله التي تلت لقاء اربيل بين رئيس التيار السيد مقتدى الصدر واطراف كردية مع القائمه العراقيه وماتلاه من فشل مشروع سحب الثقه عم رئيس الوزراء العراقي وعدم وجود سياسة ثابته للتيار والفوضى التي رافقت عمل هيئات التيار دون استثناء ومنها فضيحة سرقة رواتب عوائل الشهداء والارامل وفساد رموز كبيره في التيار من وزراء وبرلمانيين ومسوؤلين صغار كل ذلك ادى الى انخفاض مستوى تأييد القاعده الجماهيريه للتيار و انفكاك التواصل مع القيادات بدء من مدراء المكاتب الذين تحولو الى رؤساء ومؤسسات غرضها الاساسي هو الكسب المادي الحرام من خلال قبض العمولات وسرقة الاموال المخصصه للنشاطات المتعدده وغيرها من الممارسات قبل عمليات التوسط في نقل الضباط او التعيينات او الترشيح للانتخابات.
كل ذلك السيد مقتدى لايعلم شيئاً لان المجموعه التي تحيط به نجحت في عزله وعدم ايصال الحقائق له واصحبت قراراتهم هي الماشيه وعملهم ينصب على تسيير امورهم ومصالحهم الفرديه وحرصاً منا على هذا التيار المجاهد والمؤثر نضع هذه النقاط بين انظار رئيس التيار ونتمنى ان يوصلها له اي شريف لان مامعقوله ان لايوجد واحد شريف ونلخص في هذا التيار .
1-      عدم وجود رؤيا سياسيه ثابته وتذبذب المواقف وكثرة التصريحات التناقضات الحاده حول القضايا الاساسيه.
2-      فشل الانتخابات التمهيديه وانخفاض نسبة المشاركة فيها حيث انها لم تتعدى بضعة مئات في بعض المحافظات والتزوير وقبض الرشاوي من بعض المرشحين من قبل اللجان وتفضيل الشخصيات التي لا تتمتع بأي امتيازات حقيقية , ولاادري ان كان السيد يعلم ان احد مرشحي الكوت عضو في منظمة مجتمع مدني مرتبطه بالموساد الاسرائيلي وهي قضيه تحدث عنها الجميع
3-      التهديد باستخدام الشارع الصدري وردود الفعل غير المنضبطه تجاه مايقوله بعض المنتقدين للتيار الصدري وقياداته والتهديد بنشر الفوضى يعكس انطباعاً غير صحيح عن التيار ويجعل الناس تنفر منه.
4-      في الوقت الذي يدعو فيه السيد مقتدى الى عودة المنشقين يضحك المستمع حيث يتذكر انه وصفهم بالقتله والمجرمين والكلاب فكيف يدعو هؤلاء للعوده الى احضان ال الصدر .
5-      تحول العشرات من قيادات جيش المهدي واعضاء التيار الى مقاولين لديهم مكاتب وشركات وهم يستغلون قوتهم وعناصرهم في ابتزاز المسؤولين ومكاتبهم معروفه في الكراده والعرصات التي يقتسمون نفوذها مع العصائب .                                                                                   وهناك قياديين في التيار يشاركون هؤلاء ويسهلون لهم الحصول على المقاولات.
6-      تجديد الثقة لاربعة سنوات لبعض الهيئات وفيها اشخاص شبه اميين وسمعتهم ملطخه بالشبهات والفساد وسوء استخدام عضويتهم خصوصاً في الهيئة السياسيه التي مثلت بشكل كبير في تحقيق توازن بعلاقة التيار بكل الاطراف وخاصة الاطراف الشيعيه والعداء الغير المبرر من حزب الدعوه الذين اصبحو اعداءكم ومنبعكم ومنبعهم واحد هو ال الصدر , يعني بالامكان تغيير هذه الحاله لو كان هناك سياسيون فاهمون ولديهم  وعي واخلاص وان اعمالهم توحي وكأنهم يريدون افشال التيار وكأنهم مدفوعون من جهات معاديه.
7-      سمعة الهيئه الاستثمار في التيار الصدري سيئه وهم ياخذون عمولات من الشركات والمقاولين ويخونون الوزراء والمسؤولين بالابتزاز العلني وهم يتقاسمون هذا المال الحرام مع التيار (يعني نصف لهم ونصف لكم ) وهو مال شبهات لاادري كيف ترضى انت اين المرجعيه الشريفه بهذا , واذا كنت تعلم فتلك مصيبة وان كنت لا تعلم فالمصيبة اعظم.
8-      استخدام اسلوب التسقييط وجمع المعلومات وبشكل يشابه عمل الامن الصدامي ومحاربة المخلصين للتيار والسيد الشهيد من علماء ورجال دين وخطباء الجمعه بحيث يبعدون عن مراكز التأثير الحقيقي .
9-      هل تعلم بأن بعض مدراء المكاتب يقدمون الهدايا والرشاوي الى هيئة اشراف المكاتب للتغطيه على فسادهم وبقاءهم متنفذين في مواقعهم وكأنهم محافظين في محافظاتهم .
10-  هل تعلم ياسيد مقتدى ان الناس بدأت تحقد عليكم بسبب هؤلاء وسكوتك عنهم وعدم قدرتك على احداث تغيير حقيقي اذا بقى هؤلاء فأن النواب الاربعين سيصبحون على اعلى تقدير عشرة او اكثر بقليل وسترى ذلك في انتخابات مجالس المحافظات اذ حصل تراجع كبير في التفاف الناس حول التيار بسبب هذه الاسباب وغيرها.
11-  عدم وجود مصداقيه في التعامل مع هذه الجماهير وضعف الاعلام على اذاعة العهد التي الان اصبحت بوقاً للترويج لبعض الشخصيات بعد دفع مبالغ نقديه لتحسين صورهم.
12-  التيار يحتاج الى ثوره داخليه حقيقية وتغيير هذه الديناصورات التي سيطرت على مفاصل التيار واصبحت اقوى منك واتحداك ان كنت تستطيع ذلك, ياسيدي لقد قيدوك وعزلوك وأذوك واصبح التيار (حزباً) سياسياً فاسداً مع وجود رؤوس فاسده كبيره فيه يتحدث عنها كل الناس وانت لاتحرك ساكن اتجاههم.
13-  ينبغي توضيح موقف سماحتكم من موضوع خطاياكم حول الخلفاء الاربعين الذي جعلكم في موقف لاتحسدون عليه حصوصاً وان مس واحده من معتقدات الشيعه وازيدكم علماً ان المؤتمرات والفعاليات يصرف عليها مليارات يذهب نصفها الى جيوب اللجان التحضيرية وتخرج مؤتمرات هزيله وليس فيها اي فائده (ان صح التعبير)
14-  ضرورة ان يكون لك موقف معلن من الذين يدعون انك (الامام المهدي ع ) وتعمل بخفاء العنوان لان هذا الموضوع اصبح موضع تندر من الاخرين شيعة وسنة ولابد ان توضيح للناس ذلك
15-  المطلوب منكم اللقاء بالعلماء المعزولين وابناء التيار الحقيقيين الذين تمت محاربتهم من قبل العصابه التي تقود التيار الصدري الان واعادة الاعتبار لهم وتهيئتهم للعمل من جديد.
16-  ارجو ان تعلم جيداً ان الصراع الان هو صراع طائفي بأمتياز وان الانحياز ولو تحت عنوان التقيه او محاربة الطائفيه للمعسكر الاخر في ضرر كبير للمصلحه , ويكفينا تقية خصوصاً وان الامام المهدي (عج) على الابواب
17-  ارجوا العلم ان هناك عشرات من النواب يمارسون العمل التجاري ويعقدون الصفقات المشبوهه وهم مقربون من الشيخ احمد المطيري وهو يغطي لهم ومنهم حسن الجبوري على سبيل المثال .
18-  الوضع المتردي للتيار يحتاج وقفه وقرار وجرأه وأنت اهل لها فأنتفض يبن الصدر الشريف وطهر بين الصدر من هؤلاء الفاسدين وأعد للتيار هيبتة ومكانته.