10 أبريل، 2024 3:05 م
Search
Close this search box.

التيار الذي يبحث عنه 65% من العراقيين !

Facebook
Twitter
LinkedIn

ونحن نعيش في ظل عراق جديد يزدهر بكم هائل من الأحزاب والكيانات بعد ان عاش فترة طويلة تحت سيطرة الحزب الواحد والقائد الضرورة أصبح العراق اليوم بحاجة إلى جدران كثيرة لتحمل أسماء وشعارات احزاب فاق عددها المعقول ولا يزال المواطن العراقي في حيرة من أمره اي الأحزاب يتبع ولاي منها ينتمي  .
 لقاء كان لي مع شاب  من البصرة عاصمة العراق الاقتصادية واخر من ميسان التاهيل ثالثهما من ديوانية الخيرات
لكل منهم تطلعات وافكار ومطالب مشروعه عرض عليهم الكثير من مغريات احزاب متنفذه في الحكومة العراقية لكن لهؤلاء الشباب حلم اخر بعيدأ عن المصالح الشخصية والدنيوية .
ونحن نتبادل إطراف الحديث شرعوا بشرح مفصل لتطلعاتهم وما هي مواصفات الحزب الذي يبحثون عنه ويتمنون الانتماء له .
فقال احدهم وهو من البصرة الفيحاء ان له طموح ولا يقف عند نقطة معينه يحب ان يعطي ولا يأخذ يبحث عن تيار يتبنى الشباب بقيادة شابة تعمل ليل نهار لتوفير الخدمة للوطن والمواطن قيادة قادرة على جعل البصرة عاصمة اقتصادية للعراق من شأنها ان تحسن وضع المواطن البصري اولا ً فعندما تكون البصرة على الطريق الصحيح فان الجنوب بصورة عامة يكون على الطريق الصحيح والعراق بأجمعه يكون على الطريق الصحيح
اما الثاني فهو ميساني يبحث عن تيار نوعي يعمل من اجل المواطن العراقي بغض النظر عن مذهبه وديانته وانتمائه يبحث عن تيار يراعي ان يكون للشاب الميساني دور في انقاذ ميسان من حقول الالغام التي انتشرت في المحافظة وان  يحول الاراضي التي زرعت بالغام المقبور إلى اراضي تزدان بمحاصيلها الزراعية .
واما الثالث فلم يكن طموحه مختلف عن اقرانه فكان يبحث عن تيار يعطي للشباب الفرصة واي فرصة ؟ فرصة يستحقها شباب العراق من اجل خلق قادة قادرين على تغير المسارات الخاطئة التي جاء بها كهول العملية السياسية ممن لا تزال المعارضة عالقة في مخيلتهم ولم يدركوا انهم يتسنموا منصب ادراة الدولة العراقية وهم حكامها اليوم . ابن زهرة الفرات الاوسط ( الديوانية ) اوضح في ثنايا حديثه أن الديوانية بشقيها الحضري والريفي بحاجة إلى تخطيط استراتيجي ينطلق من إمكانياتها ويستثمر موقعها الاستراتيجي و إن الحل الأساسي لمشاكل محافظة الديوانية بعودتها كما كانت سلة غذاء العراق ومزرعته الخضراء الكبرى .
وبعد هذا الحديث الشيق مع نخبة نوعية من شباب العراق وعندما نتحدث عن شباب العراق فأننا نتحدث عن ما يقارب 65% من شرائح الامة العراقية أخذت أتسائل عن أي تيار وعن أي حزب يبحث شباب العراق وعن أي قيادة شابة يتمنى الشاب العراقي ان ينضوي تحتها فكانت كل المؤشرات تشير الى تيار فريد من نوعه وقيادة حكيمة عندها عرفت ما يجب ان يكون ضمن مدخلات المرحلة القادمة واي تيار سيكون له الصدارة في مرحلة البناء والتقدم والازدهار .
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب