قهر: تسلط , أجبر , غلب , إحتقر
طاهرة واضحة في الواقع العربي عموما والعراقي خصوصا , ولا تجد مثيلا لها في أمم الدنيا إلا فيما قل وندر.
“واحد ينعل أبو الآخر”
“كلها سباع وتشك الكاع”
“إشحد الليكول آني”
“كلها فحولة” , وهيبة في بستان الويلات العسلية وشمعها الفساد اللذيذ , والنهب والسلب والنبيذ.
“وما اجتمعت بأذوادٍ فحول”!!
و”فحل التوت بالبستان هيبة”!!
و”آني وبس”!!
بلاوي سلوكية ذات تداعيات مريرة تعصف بواقعنا المنكوب بنا , والمصعر خده للطامعين في البلاد والعباد , وكل مَن عليها يتبع ويخنع , ليفوز بنهب عظيم , وليكيد أبناء وطنه ودينه كيدا شديدا , بمعاونة المساندين له خدمة لمصالحهم وتوجهاتهم الخفية والعلنية.
غالب ومغلوب , غانم ومسلوب , خاطف ومخطوف , قاتل ومقتول , مسلح يحكم وحكومات “لا تحل ولا تربط” , وتنادي بالسيادة ونواقيس الإبادة تدق في ربوعها , والمنادي ينادي ” النار من ورائكم والعدو منكم وفيكم”!!
فما أوجع عدوان الإخوان على الإخوان , والأقارب والجيران , وقد فاز باللذات الفاعل فيهم أجمعين , والقادر على توظيفهم بالتفرقة والتلاحي , والتوهم بأن كل فئة دينها هو الدين , وما تراه الصراط الأمين المستقيم , وغيرها منهجها كفر وزندقة وعدوان على الدين.
والقتل من الإيمان , والمسلم قربان يتقرب به المسلم إلى رب العالمين , الذي يتصوره على هواه.
وعاشت الغمة وتفرقت الأمة , والإعتصام بالأعداء عماد الدين!!
فهل أفلح المارقون؟!!
و”قضى الله أن البغض يصرع أهله…وأن على الباغي تدور الدوائر”!!