ألاجتماعات السرية ” لآستغلال تظاهرات ألانبار ” والبيان رقم واحد من قناة الشرقية ؟ سأضع هذه المرة تقارير أستخبارية حول مايجري في الدوحة وأسطنبول وأربيل من تخطيط لئيم لم يجد من عجزه وفشل القائمين عليه ألا التحريض الطائفي لتفتيت وحدة العراق من خلال أستغلال التظاهرات في المنطقة الغربية وألابقاء على الشحن الطائفي حتى يقوموا في 9|4| 2013 بأذاعة البيان ألاول من قناة الشرقية التي بدت متحمسة جدا لآنحراف التظاهرات عن أغراضها الوطنية , ولاننسى صيحة أحد شيوخ العشائر العربية في ألانبار بوجه مراسل الشرقية عندما قال له : كيف يريدون أخراج القتلة من السجون حتى يعودوا لممارسة القتل ضدنا ؟
وهذه ألاجتماعات السرية في الدوحة شارك فيها كل :-
طارق الهاشمي المحكوم من قبل القضاء العراقي بألاعدام
عزة الدوري
عدنان الدليمي
حارث الضاري
أحمد أبو ريشة
ويقوم بالتنسيق والتحضير الخفي في الغرف المظلمة في ألامارة المجهرية “قطر ” للآعراب التابعين للوبي ألامريكي الصهيوني في المنطقة كل من :-
رياض القيسي وكيل وزارة الخارجية العراقية ألاسبق والذي يحمل الجنسية القطرية
بعض الضباط العراقيين من حقبة الجيش الذي أستخدم لآغراض عدوانية وحروب عبثية أخرها حرب غزو الكويت التي فتحت شهية اللوبي الصهيوني لتدمير العراق
ناجي صبري الحديثي مستشار الشيخ حارث الضاري الذي قال ” القاعدة منا ونحن من القاعدة ”
مسعود البرزاني : الذي زار الدوحة في العام الماضي ونسق مع المشيخة المجهرية لتكون خلية عمل أستخباراتية قطرية في كردستان توزع السلاح والمعدات الى لبنان عن طريق سورية والى الداخل العراقي عن طريق السلفيين وفلول القاعدة والبعثيين , ومسعود البرزاني هو من أوعز اليه اللوبي ألاسرائيلي بتشكيل ” المركز القومي الكردي ” برئاسة نجله مسرور الذي نقلت التقارير الغربية بأنه عقد صفقة تسليح مع أسرائيل ؟ ثم قام مسعود البرزاني في نفس السنة بزيارة ألامارات وأتفق معها على توريد السلاح والمعدات الى مطار أربيل ليوزع على خلايا ألازمة التي تعمل تحت توجيهات الدوحة أسطنبول , ولذلك أوعز أوردغان كما ذكرت صحيفة ” الصباح التركية ” الى توجيه هجرة ألاكراد الى شمال العراق والقيام بحوار مع عبد الله أوجلان الزعيم الكردي المسجون في سجون تركيا لتوجيه أكراد سورية الى التمرد .
وهناك خلية عراقية من المعارضين يجتمعون اليوم في فنادق خمسة نجوم وقد جعلت لهم قطر حسابا ماليا مفتوحا , وتقوم قطر بتدريب كادر أعلامي بواسطة قناة الجزيرة للآعداد لسيناريوهات مضللة عن الدعاية اليومية للتظاهرات العراقية وقد وصل فعلا كما تقول التقارير مجموعة من ألاعلاميين الى الفلوجة والرمادي وأندسوا بين التظاهرات لآعداد خطة لمشروع ثورة سنية ضد حكومة المالكي مع تحريض محلي وأقليمي لتبدأ الشرارة ألاولى على طريقة الصبيانية البعثية والهوس السلفي والحقد والكراهية الوهابية وتنظيم القاعدة وفلولها الهاربة في صحراء الرمادي بالنزول الى شوارع المدن يوم 9|4|2013 بأعلان مايسمى الثورة السنية وتقوم قناة الشرقية بأذاعة البيان ألاول ويصار الى ذبح الخراف في الشوارع لتحفيز الناس الى الثورة التي سيلتحق بها السلفيون وفلول القاعة والبعثيين وبعض الغوغاء والمغفلين وتطالب بأخراج الفرس من العراق أمعانا بالشحن الطائفي , وتقول التقارير أن أوردغان وعد بحماية الثورة السنية وبتحالف من البرزاني الذي هيأت له المخابرات الصهيونية وسائل الضمان الدولي لتحركه بأتجاه تجميع ألاكراد مع وعود من دول عربية أخرى لها غرف عمليات في كل من ” فينيا , وصنعاء , وألامارات , وتونس ” لمساعدتها
وبعد أستعراض هذه التقارير ألاستخبارية ومنها محاولة دعوة القرضاوي الضالع في الفتن في المنطقة بتحريك قطري لزيارة الموصل وألانبار أو لزيارة أربيل التي نفاها ألاكراد تكون الصورة قد وضحت ولم يعد هناك من شك في ألالغام التي توضع في تظاهرات أخواننا في المنطقة الغربية حتى يكون البعض منهم شرخا في جدار الوحدة العراقية التي هي أكبر من مشاريع أعداء العراق وألانسانية , وهنا نقول للآخيار والشرفاء الوطنيين في المنطقة الغربية أن يأخذوا على عاتقهم لجم ضعاف النفوس في مناطقهم وتواصل اللقاء ورص الصفوف من الموصل الى البصرة مرورا بمحافظاتنا الكردية حتى لاتتلاعب مشيخة جاهلة بدوية قطرية تحلم بدور طوبائي أفتراضي أن تجد لها فرصة لتنفيذ مأرب أسيادها من الصهاينة واللوبي التوراتي .
فالى مزيد من جمع الشمل والتوحد عبر مؤتمرات وطنية عراقية بعيدا عن الطائفية والعنصرية والفئوية والكراهة التكفيرية فوطننا العراق ينادينا وحرام وعيب على من يسمع ويرى كل هذا التأمر أن لايكون له موقفا وصوتا يبقى شرفا له ولآبنائه وأحفاده كما فعلها أجدادنا عندما ألتحموا في ثورة العشرين , فياضباطنا من أبناء الموصل والرمادي وتكريت كونوا في صفوف قطعاتكم مع أخوانكم من ضباط بغداد والبصرة والناصرية والحلة والنجف والديوانية والعمارة والسماوة والكوت وكربلاء وأعيدوا وحدة الجيش ويامثقفينا وكتابنا في كل المحافظات اليوم يوم الكلمة الحرة التي تأبى أن يراق الدم العراقي بشهوات ورغبات غير عراقية , وياعشائرنا العراق في أعناقكم ويامراجعنا كونوا الناطقين بالحق , فوحدة العراق هي الحق وماعداها وهم وخراب وسفك دماء ؟
رئيس مركز الدراسات وألابحاث الوطنية
[email protected]