الشيوعيون اخترقوا المجتمع العراقي من خلال الإيحاء بحرية الملبسوالعلاقات والاختلاط، وتم تمرير الإلحاد ومبادئ اخرى لا يؤمن بها نفسالشيوعي العراقي. ما زالت الذاكرة العراقية تربط بين الشيوعية والسلام،علما ان الحزب الشيوعي هو الاكثر دموية على مستوى العالم. ولكنالربط بين الشيوعية وانفتاحها (انحلالها الاخلاقي) المتناقض مع طبيعةالمجتمع العراقي الرافض جعلها تبدو بمظهر مسالم!
بالضبط كالانفتاح اليوم الذي يفهمه جزء كبير من العراقيين على انّه”تعري”. الانفتاح هو ان تحاور المختلف وتجلس معه لإنهاء ازمة اومشكلة او تحقيق مصلحة، لا ان تستعير ملبسه او طريقة حياته، وعندهاتتحوّل الى مسخ فاقد للهوية التي تصبغها العادات والدين وعمومالثقافة الاجتماعية.