22 ديسمبر، 2024 6:47 م

التعريب واللغة الإنجليزية عنوان لفنون تشكيلية متنوعة

التعريب واللغة الإنجليزية عنوان لفنون تشكيلية متنوعة

نشهد تحولات متنوعة في الفنون في عصرنا، لنفهم وندرك ونحلل إن العمل الفني هو نتاج لفنون متعددة تساهم اللغة الإنجليزية والتعريب في اكتشاف أسراره، لكن الميزة الفنية في الحكم الفني هو مسار مختلف عن الفن لعلم الجمال في المدد الاغريقية، التي جسدت الشكل بإعداده، الذي مكننا عن طريق التعريب والترجمة إن نفسر علم الجمال بالقرون الوسطى، بتركيزه على الفن التجديدي، بينما ركز علم الجمال والفن للمدد والحقب الصينية على الأساليب المتنوعة في المخرجات. ففي الآونة الأخيرة، نجد إن التنوع ممزوجاً بتعمد بالتحليل والحس كما هو الحال مع علم الجمال بوصفه أنموذج للفن في المدد والحقب الحديثة، لأن الفن يهدف إلى الجمال، هي صفة المعرفة الكاملة للحقيقة.

نعود ثانياً لفهم دور ووظيفة الفن بعلم الجمال لما بعد الحداثة، الذي تجسد فيه توحيد الأحاسيس للثقافات الغربية وغير الغربية للأعوام (1990-1912)، ففي فن الرسم نجد التقليد والمحاكاة والتعزيز التحفيزي المشروط قائما على أسس إن هوية الفن هي استجابة شرطية نشأة في ثقافة ما أو نص ما. بمعنى إن الفن هو مجموعة من المفاهيم المتداخلة بموضوعية، يكتشف أسرارها في الثقافات المتنوعة القريبة والبعيدة هو فيصل التعريب والترجمة واللغة الإنجليزية، بوصفها لغة العلوم في العصر الحالي، هي مبادرة الذات المقيدة في عدم تعلم اللغة والترجمة والتعريب بوصفها فنون وعلوم تطبيقية مساهمة. الفن، ببساطة، هو منطق اجتماعي مساهم في تحقيق علم الجمال الهندسي عن طريق الحالات الفلسفية وعلم الجمال القديم يعتمد بصورة أساسية على الضخامة والحجم، نرى أرسطو في فلسفته عن الفن يقدم لنا ما وراء الطبيعة، بينما أفلاطون يعرض في فكره التباين بالنسب والتنسيق والوحدة للأشياء. نعلم جيداً إن علم الجمال بالمنظور الإسلامي يركز على رفض الفن الإسلامي التعلم الجمالي المبكر، لأن العطاء الفني هنا يعتمد على الوظيفة الزخرفية للفن، والوظائف الآنية، وفن تسحين الخطوط، وعدم التمثيل للأشياء، عندما نرى إن الفن الحديث أو العصري يركز على الفن النقي أو الإبداعي لسنة 1912، هي البيئة المضادة للتعبير، إذ إن الأبحاث العصرية تركز على عدم وجود تعريف للفن حسب نظرية كنك.

يساهم التأثير في العلوم التطبيقية، التي بدورها تجسد لنا الثقافات المتنوعة عن طريق اللغات، تعتبر الترجمة والتعريب المؤثر الأول بنقل الرسائل النصية، الإنسانية منها، ويلعب الانفتاح الإيجابي دوره في العمل الفني بوصفه تأثيراً ملموساً على المجتمع من حيث النقل والتعريب واللغة. هنا، التنويع والتطور النموذجي له أسرار تخص الفن، يمكن للترجمة إن تساهم في فتح قنوات عصرية مساهمة في النقل النوعي بين الأجيال والثقافات. ففي الأدب نجد إن الإيقاع والتحليل والفكاهة والتفكير تجسد مسارات أدبية متنوعة، يمكن للإحساس والسياق النصي إن يقدم لنا الإدراك المتزامن مع الحس والذوق في المحتوى والتعبير، لأن الفن الجمالي هو الانتقال عبر الخيال والإدراك المتزامن برغبة. يصل الحال في حالات إلى تنسيق معرفة قيمة الأشياء عن طريق الحواس في أحكام التذوق ومعايير الحس المعبرة عن قبول أو رفض الفن الجمالي في القرون والمدد الزمنية المختلفة. نجد إن الأحكام الجمالية تنتج عنها سياقات مجتمعية معدلة بحجم الأشياء وقيمتها، لجعل المنتوج مناسباً لعدد كبير من الزبائن. إن مفهوم “الزبائنية”، هي محطة التوازن بين التسويق والترويج والعلاقات العامة في بيئة التنويع الجمالي بالمناظر الطبيعة غير المتحكم بها، إذ إن تصميم المبادئ الجمالية الدقيقة يحتاج إلى المنطق والتركيب والإبداع والروعة والاكتشاف في اللون والترتيب والتذوق، لمعرفة علوم النماذج الشعورية، وعلاقتها بتصميم ما.