23 ديسمبر، 2024 12:20 ص

التطبيع خيانة “يا وسام الحردان” و أموالكم لن تُغير وعينا

التطبيع خيانة “يا وسام الحردان” و أموالكم لن تُغير وعينا

يبدو أن شرارة التطبيع بدأت من “أبا رغال ” اللا شيخ “وسام الحردان” ولا يخفى علينا انه كان عميلاً مزدوجاً عندما تسلم قيادة الصحوات وباع أرضه ووطنه وكرامته للأمريكان وبني صهيون ,لا غريب من عميل مكشوف ومعروف أن يبيع ضميره بحفنة من الكروفيل الخضراء النتنة “الدولار ” .

المشرف على اعداد المؤتمر المندوب الاسرائيلي في مؤتمر الخيانة والعار هنأ وبارك لـ “ست محافظات ” وافقت على التطبيع مع العدو الاسرائيلي وفي مقدمتهم عراب الخيانة والعار ” وسام الحردان ” وكيف اصبح التطبيع “موضة المناطق الغربية ” من العراق وحاشى للغيارى والشرفاء في تلك المناطق وما اكثرهم , التطبيع والخيانة اصبح فرضاً و”موضة” يتسابق عليها المنافقون والدجالون خدمة لاسيادهم الامريكان والصهاينة , تتطاير حولنا ملايين الشوائب وكأنها تريد أن تملأ أرواحنا بها لتدمنها وتجعل حياتنا مجردة من الفرح والامل وكل ما يملؤها حزناً ودموعاً وأسفاً، فلنحاول التمحيص بما الذي يري لنا ونحاول وضعه تحت مكبرة أو مجهر لذهولنا من اقامة مؤتمر الخيانة والعار على ارض طاهرة نقية ابكت المحتلين الامريكين , ولكي لا ننسى “الفلوجة ” المقاومة الثائرة بوجه الطاغوت والكبرياء الامريكي المتغطرس ونحن نعيش لحظات الذل والعار في مؤتمر “نتن ” نجد فيه بكتيريا لم يألفها العراق وشعبه الأبي من قبل هؤلاء “العارات ” وتلك الشوائب التي نحتار بطريقة تصفيتها، فهي تترسب على مجرى المياه الآسنة وروائح “السفتيتنك” النتنة ولن تغير من منهج العراقيين احفاد “أبو الجون ” وثورة العشرين الخالدة فنصبح كعصف مأكول، فقد أصبح العراق كسفينة نوح، فيها الأنبياء و”القردة والأفاعي وحتى الحمير”، ويأتي اليوم المنشود لمكافحة تلك الآفات والحشرات الضارة وقد نحتاج الى مكبرات و”تلسكوبات ” للبحث عنها واصطيادهم في خضم الأوضاع التي تتراكم فوق رؤوسنا والتي كانت سبباً في تراجع مستوانا العقلي والنفسي وحتى البدني وساعدت في نمو الغباء والترهل لدى بعضنا الضعيف.