منذ عام 2014 – 2015 والسعودية تقود تحالف عربي ظالم وباطل ضد البلد العربي اليمني الشقيق وتشترك معها في العدوان خمسة دول عربية ( مصر والاردن والامارات والكويت و البحرين ) اما بالطيران الحربي او من خلال القوات البرية على الارض وبعد 6 أشهر من المعارك الشرسة استطاع الحوثيين من السيطرة على العاصمة صنعاء وهزيمة وطرد التحالف .
ولم تتحرك الامم المتحدة او مجلس الامن او المنظمات الانسانية ساكنا مما يتعرض الية الشعب اليمني واطفال اليمن من القتل والفقر والظلم ونقص ابسط وسائل العلاج الصحي والسكن اللائق على يد عصابات ال سعود ولم تحرك الدول العربية اي طرف او تتدخل لانهاء هذا العدوان وادانته باستثناء بعض الفصائل المقاومة في لبنان والعراق والدعم الايراني وتدين هذا العدوان .
فحينما تجاوز صدام دولة الكويت واستباح اراضيها واحتلها ودخل الجيش العراقي اراضيها اقامت عليه الدنيا ولم تقعد ،، فالامم المتحدة تصدر العقوبات وامريكا والجيوش العربية تشارك في تحرير الكويت وتصدر العقوبات القاسية والعراق حتى يومنا هذا يدفع التعويضات فاين المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين من العدوان السعودي على اليمن .
والكل شاهد الرئيس الامريكي السابق المنتهية ولايته ( اترامب ) عند زيارته للسعودية وامام وسائل الاعلام كيف مرغ انوف السعوديين بالوحل واهانهم في بلدهم واستهزء بهم وطالبهم وابتزهم واخذ منهم مليارات الدولارات مقابل حماياتهم تدفع للجيش الامريكي ووصفهم بالبقرة الحلوب ولم ينتفضوا او تهتز شواربهم من هذه الاهانة بل دفعوا الاموال والهداية صائغين لابنة الرئيس الامريكي وطالبين الرضا والسماح .
واليوم ينتفضون ضد كلمة حق قالها الوزير اللبناني بان هذه الحرب عبثية نعم انها عبثية وباطلة ونعلة الله على من لاينطق كلمة الحق ان السعودية ودول العدوان المشاركة معها سوف تلحقهم اللعنة والويلات والعار من الاجيال القادمة فالشعب اليمني يتعرض الى ابادة جماعية وحرب ضروس فلا ناصر ولا معين غير كلمة الاحرار التي تنطلق من الوطنيين واصحاب المبادء ى امثال قرداحي او المساعدات العسكرية والاستشار والمعونات من ايران ومن فصائل المقاومة .
ان هذا التصعيد من قبل ال سعود وسحب السفراء ( السعوديين والإمارات والبحرين والكويت ) من لبنان احتجاجا على تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي مبالغ بها فالرجل قال كلمة حق امام حاكم جائر وظالم فألف تحية لجورج قرداحي ولموقفه الإنساني الذي تحدى الظالمين المتمثل بآل سعود وحكام الخليج والجزيرة .
ونحن ناسف من الموقف العربي الخجول الذي لم يحرك ساكن ومن الموقف العراقي ومن البرلمان العراقي ومن الحكومة العراقية التي التزمت الصمت ولم تقل كلمة الحق فالسجون العراقية مملوءة بالانتحاريين الذين فجروا وارعبوا العوائل العراقية وهم الان ينعمون بالامن ولاتستطيع الحكومة من تنفيذ احكام الاعدام بهم بسبب التدخل الامريكي مما جعل من حكام السعودية ان يتطاولوا على شعوب الامنة ويشنوا عليها العدوان بادعاءات باطلة ان الله ناصر المظلومين وستكون ارض اليمن مقبرة لجيوش ال سعود وان لناضرة لقريب .