صدعت رؤسنا بمشروع عمار الحكيم مشروع التسوية بضمانات اممية والخلكن هل سال الحكيم مع من يسوي الامر هل هي لعبة خداع للشعب المقبور الذي صنع قبره بيده حين وضع اصابع الندم حين انتخبهم نعم اصابع الندم مشروع التسوية بعد ان سرق الحكيم والمجلس الاسفل كل ثروات البلد ومعه احزاب العملية السياسية الفاشلة مشاريع قوانين تفصل على مقاسات كل واحد منهمالتسوية الحقيقية ليس بين الشيعة والسنة والاكراد والتركمان والايزيديين والكلدو اشوريين التسوية الحقيقية مع الشعب نفسه بان تعيدوا كل درهم سرق منه من قصور واراضي وممتلكات عامة واموال وان تعودوا كما اتيتم حفاه عراة لاانسى تلك الايام التي كنتم فيها في فندق ميريديان حين كانت ثيابكم رثه تملاءها الاوساخ نتيجه عدم غسلها لاانسى تلك الايام التي جئتم بها للعراق ودخلتم الى اضرحة العتبات المقدسة لتنهبوا اموالها وتتصارعوا فيما بينكم هل نسيتم تلك الايام فان نسيتم نذكركم التسوية الحقيقة هي ان تعيدوا كل شاب لامه وكل اب لطفله وكل زوج لزوجته هل نسيتم القتل بالشوارع على الهوية من كل الاطراف المتصارعة اية تسويه تتحدث عنها عمار الحكيم والاحزاب العاوية الخاوية تسوية لكي تجلسوا كما جلس قارون وخسفت به الارض على الكراسي مجددا انكم تتهاون واحدا تلو الاخر وانتم تعلمون جيدا لامكان لكم بالعراق فالشعب سئم منكم ومن قذارتكم بتصرفاتكم الخبيثة الشعب الان لايريد ان يرى عمار والنجيفي وسليت وعلاوي وصولاغ وقمقم المارد ولايريد النائم على كراسي الموءتمرات الفياض ولايريد بني صفيون البرزاني وجلال ومن معه ومعكم من حثالات رمى بها الدهر على الشعب المسكين الشعب يريد حياته ان يعيشها بكرامة سئم منكم ومن حثالات القدر بعيدا عن قذارتكم خرجتم من منهولات المجاري كالصراصر لتنهبوا العراق وتسددوا ثمن عمالتكم للدول التي كتم قابعون بها