23 ديسمبر، 2024 4:31 م

التسابق الى البرلمان العراقي (امانه ام خيانه)

التسابق الى البرلمان العراقي (امانه ام خيانه)

المسؤولية إمانة وليست تجارة ام هي أختبار لشعبية المرشح وهذا ما شاهدناه من صور المرشحين التي امتلأت بها شوارع العراق  من يدعي أنه أستاذ جامعي ومنهم طبيب ومنهم مهندس ومنهم وكيل زوجته والآخر أعمال حرة والأخرى تعمل في بيع الخضر والفواكه والآخرون يدعون أنهم من أتباع فلان وفلتان وجميعهم يرفعون شعار العراق نحو التغيير وهذه كذبه كبيرة لان 90% من المرشحين عديمي لجاه وهم من سرقوا العراق ويستمرون في سرقته ولا تصدق أخي القارئ أنهم يريدون خدمة العراق ولا توجد لدى الكثير منهم معرفة أو دراية بالشأن الاقتصادي والسياسي والأجتماعي والثقافي فقط أنهم شاهدوا الذين قبلهم في البرلمان كيف نهالت عليهم الامتيازات والحمايات والايفادات وشراء العقارات في الأقطار العربية والأجنبية والذي لم يشاهد حدود محافظته أصبح اليوم يعرف أوروبا وامريكيا اكثر من محافظات العراق ويتبضع من أسواق أوروبا ملابسه بدلاً من شراء الملابس من منطقة العلاوي اوسوق مريدي والكاظمية وباب لشيخ أذن الهدف من الصعود الي البرلمان ليست أمانة وأنما تجاره ونكران الذات ولكي نوضح اكثر لتكشف البنوك في بيروت ودبي وعمان كم أرصدة أعضاء البرلمان ومن أين أتوا بهذه الأموال؟ ومن هم؟ وما هو تاريخهم؟ الجواب يعرفه أبناء العراق وسوف يأتي اليوم الذي يقفون جميعهم أمام القضاء العادل ليحاسبهم الشعب فرداً فرداً ومن له هذا المال (تومان + دولار + درهم + ليرة) قصور، فلل، شقق، محلات وتعدد منافذ المال ومصادره.
لانصدق بعد اليوم ان هناك رجالا سوف يغيرون ما افسده الحاكمين السابقين والحاليين لان الذي يحمل معول البناء سوف يصده جيش السراق وميليشيات الاحزاب الارهابيه والجهله والاميين وما يجري اليوم من تزوير في صناديق الاقتراع دليل على بقاء العراق تجره رياح التخلف والضياع .