23 ديسمبر، 2024 2:32 م

التركيز على الرمادي قد يفقدنا تكريت وديالى

التركيز على الرمادي قد يفقدنا تكريت وديالى

من خلال متابعاتنا لاحداث  ولتطورات على  ساحة  العمليات العسكرية  يتبين ان القوات العراقية ليس لها أي طريق سوى طريقين الاول طريق النخيب الكيلو 160 البوجليب  والبو ريشة وهو طريق صحراوي معقد جدا  والطريق الثاني هو طريق عامرية الفلوجة الحبانية  السجارية  تواجه القطعات التي ستبدا بالهجوم على الرمادي في ساعة الصفربعض الصعوبات   في هذين المسارين   بسبب ان   منطقة الخالديةومنطقة البو فهد بالتحديد سقطت  وان تنظيم داعش الان اصبح  بوضع دفاعي والموجود بالوضع الدفاعي يكون اقوى 5 اضعاف من وضع المهاجم اما الى الشرق الكرمه تمثل اكبر تهديد لبغداد بسبب اتساع رقعتها فهي تمتد من سامراء والى اليوسفيه لان قرى ابو غريب والرضوانيه واليوسفيه وغيرها هي امتداد جغرافي وطبيعي وقبلي للكرمه فالكرمه تاتي بالمرتبه الاولى من حيث الخطوره على بغداد وتليها في الخطوره هي عامريه الفلوجه .هذا من الناحيه الجغرافيه اما من الناحيه العسكريه فان قياده قوات بغداد المكونه من ثلاثه فرق عاليه التدريب ومكتمله التسليح والتموين والعدد ومتجحفل معها قوات عسكريه اخرى مثل فرقه من الرد السريع اضافه الى افواج كثيره جدا من الحشد . اي انني اعتقد ان الحكومه دفعت باقوى ما لديها ولكن ما هي النتيجه منذ سنه ولم تتمكن من تحرير الناحيه ولا مسك اي جزء منها ودفعت خسائر هائله بالارواح والمعدات والاسلحه والاعتده وتعتبر المعركه فاشله ولا استبعد ان تكون المعركه القادمه اما في الكاظميه او الشعله او مطار بغداد الدولي انطلاقا من الكرمه اذا مالاحظنا اعتراف سعد معن وقائد عمليات بغدااد بان منطقة الحراريات التي هي راس الحربة واكبر القواعد العسكرية قد سيطرة عليها التنظيم عليها مما يهدد معسكر طارق   ومطقة لحصوة  بنيران  مدفعية  تنظيم اعش قد تصل مداياتها بعد ان سيطروا على مدافع وراجمات قد يصل مداها  لاكثر من 60 كيلو وهو مايهدد العاصمة بسقوط تلك الصواريخ فيما لو استخدمها بقصف بغداد ومحيطها  الوضع  العسكري الان متازم   والحكومة تركز على الانبار تاركة شمال بغداد    وشرقها قد يفقدها  تكريت مرة اخرى وبعض الاجزاء من ديالى  مجددا   كما حصل عندما ركزت على تكريت ففقدت  ثلث مساحة العراق وهي الانبار

التركيزعلى الرمادي قديفقدنا تكريت وديالى
من خلال متابعاتنا لاحداث  ولتطورات على  ساحة  العمليات العسكرية  يتبين ان القوات العراقية ليس لها أي طريق سوى طريقين الاول طريق النخيب الكيلو 160 البوجليب  والبو ريشة وهو طريق صحراوي معقد جدا  والطريق الثاني هو طريق عامرية الفلوجة الحبانية  السجارية   د تواجه القطعات التي ستبدا بالهجوم على الرمادي في ساعة الصفربعض الصعوبات   في هذين المسارين   بسبب ان   منطقة الخالديةومنطقة البو فهد بالتحديد سقطت  وان تنظيم داعش الان اصبح  بوضع دفاعي   والموجود بالوضع الدفاعي يكون اقوى 5 اضعاف من وضع المهاجم اما الى الشرق الكرمه تمثل اكبر تهديد لبغداد بسبب اتساع رقعتها فهي تمتد من سامراء والى اليوسفيه لان قرى ابو غريب والرضوانيه واليوسفيه وغيرها هي امتداد جغرافي وطبيعي وقبلي للكرمه فالكرمه تاتي بالمرتبه الاولى من حيث الخطوره على بغداد وتليها في الخطوره هي عامريه الفلوجه .هذا من الناحيه الجغرافيه اما من الناحيه العسكريه فان قياده قوات بغداد المكونه من ثلاثه فرق عاليه التدريب ومكتمله التسليح والتموين والعدد ومتجحفل معها قوات عسكريه اخرى مثل فرقه من الرد السريع اضافه الى افواج كثيره جدا من الحشد . اي انني اعتقد ان الحكومه دفعت باقوى ما لديها ولكن ما هي النتيجه منذ سنه ولم تتمكن من تحرير الناحيه ولا مسك اي جزء منها ودفعت خسائر هائله بالارواح والمعدات والاسلحه والاعتده وتعتبر المعركه فاشله ولا استبعد ان تكون المعركه القادمه اما في الكاظميه او الشعله او مطار بغداد الدولي انطلاقا من الكرمه اذا مالاحظنا اعتراف سعد معن وقائد عمليات بغدااد بان منطقة الحراريات التي هي راس الحربة واكبر القواعد العسكرية قد سيطرة عليها التنظيم عليها مما يهدد معسكر طارق   ومطقة لحصوة  بنيران  مدفعية  تنظيم اعش قد تصل مداياتها بعد ان سيطروا على مدافع وراجمات قد يصل مداها  لاكثر من 60 كيلو وهو مايهدد العاصمة بسقوط تلك الصواريخ فيما لو استخدمها بقصف بغداد ومحيطها  الوضع  العسكري الان متازم   والحكومة تركز على الانبار تاركة شمال بغداد    وشرقها قد يفقدها  تكريت مرة اخرى وبعض الاجزاء من ديالى  مجددا   كما حصل عندما ركزت على تكريت ففقدت  ثلث مساحة العراق وهي الانبار