23 ديسمبر، 2024 3:17 م

التركمان فى العراق بين … كماشتين

التركمان فى العراق بين … كماشتين

بعد الانتكاسات المتلاحقه والمميته التى تعرضت اليها الامه التركمانيه فى العراق يتعين لنا كل من جانبه دراسة اسباب ومسبباتها, من كافة الجوانب لعل يقودنا الى بصيص امل فى المستقبل وان نثبت اننا امه حيه وذات حيويه ونشاط لا ينفذ وان ابتلينا بالتهميش او التسقيط ولكن ينبغى ان نثبت للاخرين عدم الرضوخ للفشل او الهزيمه مهما كان غدر رفاق الامس وتقلب الاحزاب وتسلط التكتلات على ابعاد التركمان عن ما يستحقه. وفى البدايه ينبغى ان نلوم انفسنا اولا بالتشتت وان لا نرمى الكره الى ساحة الاخرين وان نبين للتركمان ان كرتنا كانت مثقوبه عندما دخلنا للعب مع الاخرين نعم … اننا همشنا انفسنا عن طريق تحالفات غير مدروسه او مدفوعه من دول اخرى او مسيره من قبل احزاب شيعيه او سنيه من الداخل قاموا بسرقة اصواتنا الانتخابيه للوصول الى ماربهم الحزبيه او المذهبيه والسلطويه على حسابنا وهنا اشير ايضا الى بعض الاخوه التركمان الذين اغرتهم المظاهر الانيه باعطاء اصواتهم الى قائمه معاديه لتطلعات شعبنا ومن جهة اخرى تنوع واختلاف المرشحين وتوزيعهم الى قوائم غير تركمانيه بسبب انتمائهم لتلك الاحزاب سواء دينيه او ليبراليه او تحت اية مسميات مما سبب ارباك واختلاف بالراى عند الناخب التركمانى وادت الى عدم حصول التركمان الى مقاعدها المرجوه حسب النسبه السكانيه  ناهيك تشكك التركمان بسياسسيهم وعدم ثقتهم لهم بالاضافه الى الضغوطات النفسيه والماليه والفكريه التى مورست للناخب مما ادى الى انتخاب اشخاص بوعى او باللامبالات عن ما يول اليه حالنا فى المستقبل وبقى الناخب التركمانى بين كماشة الاحزاب وبين الاغراءات والاعلام المزيف وكل هذا ما ادت مجتمعة الى ما نحن فيه الان لان سياسينا ليس لها القدره على انتزاع حقوقنا من المتحالفين معهم ولا لهم القوه على تحريك الشارع التركمانى لانتزاع حقوقنا وهذ المسافه الموجوده بين الشارع التركمانى وسياسيهم ادت الى فجوه كبيره لا يمكن الخروج منها فى المدى المنظور وانا لا افشى سرا ولا انطق سحرا ولا اقرا كتابا مفتوحا ان الواجب يتحتم علينا تغير سياسينا بحركه جريئه وشجاعه لانهم عقبه كئداء امام تقدم الامه التركمانيه نظرا بالتجارب السابقه وانا لا الومهم بالاخفاقات ولكن امكاناتهم وخططهم  بمستوى تفكيرهم   لا يؤدى التركمان الى شاطىء الامان  ومن جهه اخرى انهم لا يمكنهم ترك احزابهم لاسباب شخصيه ولا يمكن لهم جمع التركمان تحت لافته واحده ولا يمكن لهم ترك نزعاتهم  ولذا يبقى امام الشعب التركمانى احتمال واح والاقوى هو بدء تغير سياسيهم عبر الانتخابات وافساح المجال للشباب والمثقفين والعقول النيره باخذ زمام الامور الى ما هو فيه مصلحة التركمان.