23 ديسمبر، 2024 7:13 ص

التخبط في الماء العكر !

التخبط في الماء العكر !

( ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ) صدق الله العظيم
١- المقدمه/ لقد انكشفت الآعيب سياسي الطائفه والعنصر بعد ما أوصلوا العراق المظلوم الى الطريق المسدود بعدما انضبوا الثروات وحول رؤوس النظام الثروات الى بنوك العالم واصبح شحاذي الامس فاقدين الغيره واهل البسطات والملمعين واصحاب القمل والسوابق من اغنياء العالم على حساب افقار العراق واذلال اهه اكثر مما صنع هولاكو والمغول .
٢- وهكذا افرغوا البنك المركزي وخزائن الوزارات من المال الحرام وذلك لان عقيدة هؤلاء احلال الحرام ونشر الفحش
بعد رحيل الحريات ورايات الاسلام من بلد الاخوه والوئام .
٣- وهكذا كل يوم يصنعوا قضيه لاشغال الناس ويبددوا وحده الفكر لتغيير الحال باراده شعب المعاناه مثل :
أ. اعاده محاكمه رافع العيساوي نائب رئيس وزراء بوري المالكي آنذاك . ومحاكمه طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهوريه آنذاك عن تهمه التآمر والفساد وهما يعملان بأمرة رئيس الوزراء ورئيس الجمهوريه … فهل يجوز ذبح الدجاجه من رجليها ويبقى الراس … وتؤكل فهل هذا حلال ايها الفساد ؟
ب. النظر في اصلاح الموقف المالي من قبل نفس الحراميه ليقوموا بقطعها من دخول الموظفين والكسبه والفقراء ولتذهب رصائدهم الملياريه للغرباء والصهاينه فهل هذا حل مسؤول شريف؟
٤- اما زياره رئيس دوله كردستان الى بغداد لتدارك النقص الحاصل في ميزانيتهم بعد استلامها من عادل كفته عشر اضعاف وسرقات النفط بمقدار ( ٣ مليون ) برميل يوميا حسب معلومات وزاره الخزانه الامريكيه وسرقة موارد ٢٤ منفذ حدودي الملياريه لاسعاف رواتب موظفيهم تاره اخرى بعد لهف عائلته لها وقد تم اليوم استقطاع ٢١% من رواتب الاكراد ظلما .
٥- علما ان السيد الكاظمي لايزال يجامل ويحادث رموز الفشل والفسوق متجاهلا مشاعر مجموع الشعب خلال فساد عقدين جعلوا العراق في مؤخره الدول الفقيره رغم ثراءه او يصف عادل كفته بالعمل والاداء ولم ينصف دون تردد
وقد كذب المتحدث بأسم رئيس الوزراء موقف ( كفته ) يوم ٥ حزيران الجاري بانه من حيتان الفساد حيث سلم خزينه فارغه عدا ٣٠٠ مليون دولار ، علما ان السيد العبادي قد سلمه ٣٣٦ مليار دولار وهكذا حدث تناقض في ثقة الشعب به ما لم يتدارك عثرته .
٦- كل هذا يحصل من سرقات النفط وموارد الحدود والمطارات و موارد العتبات المقدسه والسياحه والنقل البري والبحري والجوي والجمارك والضرائب وموارد البلديات والماء والكهرباء والمحاكم الخ .
والقضاء العراقي ذا السمعه الطيبه في المنطقه يصبح لعابة بيد عديمي المؤهلات والغيره على الوطن ابو السبح الطائفي الذي اهدى داعش ثلث العراق على طبق الفضلات … كل ذلك جرى بعلم وموافقه المسن مدحت اللا محمود ذو التاريخ المخزي في عهدين متناقضين .
٧- واليوم ينصب رئيس المحكمه الاتحاديه لتتصدى لكل قرار يخدم البلد مع مجموعه من القضاة المسنين مثله .
٨- ومما يؤلم مجموع العراقيين ان يظهر السيد فائق زيدان بالاستعداد بين رؤوس النظام الفاسدين وينسى استقلال القضاء ويمرر قرارات المحاكم البرايمريه محكمه الساعه والمحكمه الاتحاديه الباغيه والمفروض تسريح القضاة الخرفين المرتزقه لتنظيف القضاء اولا والغاء المحاكم صنيعه برايمر ومطرقه الاحزاب الفاسقه ضد عناصر الصمود غير الخاضعه لنفوذ الشواذ
٩- وعلى سبيل مثال واحد وهي أحاله رئيس مجلس محافظه نينوى عام ٢٠٠٧ الى محكمه جنايات نينوى الاولى لعدم موافقته على قرارات حزب الاكثريه في المجلس لعدم خدمه المحافظه كأمانه … ولما ثبتت براءته لمجموع الشهود وعينت المحكمه يوم 23/1/2008 لقرار الافراج عنه ولدى علم مراكز النفوذ اجبروا رئيس القضاء آنذاك مدحت اللا محمود فأرسل محكمة الساعه لتنظر فيها بنفس الموعد اعلاه ولما سمعت شهادات الاثبات وكانت كلها في صالح رئيس المجلس امر رئيسها انذاك صاحب خورشيد الفيلي بعدم تدوينها خلاف العدل ولما سأله رئيس المجلس الذي كان قد خدم البلاد بشرف وتجرد اكثر من نصف قرن بأجماع الشهود عن سبب عدم تدوين الافادات اجاب ليس لدينا وقت ولكن لاصدار حكمنا اليوم والعوده الى بغداد وهذا ما حصل لرمز من رموز الوطنيه والمشهود له فما موقف القضاء منه اليوم وأعادة اعتباره ولو باعادة النظر بأوراق المحكمه من قبل قضاة مشهود لهم ؟
وهناك قضايا حكم مماثلة كثيره فمتى الانصاف ؟