23 ديسمبر، 2024 1:47 ص

التحرش.. يوفر للصحفيات العراقيات فرصة عمل كبيرة

التحرش.. يوفر للصحفيات العراقيات فرصة عمل كبيرة

اقر نقيب الصحفيين العراقيين من على قناة البغدادية مؤخرا بزيادة نسب التحرش بالصحفيات من قبل مسؤولين او من خلال مؤسسات اعلامية،واكد ان حجم التحدي كبير امام الصحفية العراقية التي شببها كالمقاتل في ساحة المعركة،نشيرهنا الى ان النزعة الذكورية مازالت تسيطر على عقول اصحاب المال الذين شرعو خلسة من الزمان بفتح وسائل اعلام مرئية وسمعية وصوتية وورقية وعبر الانترنيت،وتمكنوا من السطو على الاعلام العراقي بكل سهولة في ظل غياب أي رقابة حقيقية على عمل هذه الدكاكين البائسة،المثير للدهشة باتت هذه المشاريع الاعلامية اصبحت تاخذ طابعا انثويا لدرجة مبتذلة ،فكل صاحب مؤسسة اعلامية يسعى الى تشغيل الصحفيات بطريقة واخرى لايهم الخبرة اوالتحصيل الدراسي ،انما الجمال و”حلاوة اللسان” في مقدمة الاشياء بهذا الجانب، ومن لايصدق ذلك ليجرب احد الصحفيين ويذهب لاي مؤسسة ،فان الابواب موصدة امامه تماما، لايجد أي عمل سوى التسكع في البحث عن لقمة العيش،الادهى من ذلك ان مجموعة من الاعلاميات شكلن قبل فترة منتدى يطالب بحقوقهن في وقت لاحقوق للصحفيين”الرجال” اطلاقا ،حيث هناك خبرات كبيرة في هذا المجال هدرت لاتجد من يدعمها او يوفر لها فرصة عمل ،مايؤسف له اختلط الحابل بالنابل لان الحس الانثوي لدى اصحاب المؤسسات الاعلامية العراقية فعال جدا ويثير الرغبة الجامحة،وخير مثال على ذلك الدعم الكبير الذي حظي فيه منتدى الاعلاميات من مسؤولين كبار في الدولة ومن الوزرات وسفرات داخلية وخارجية ولغاية الان نحن لانعرف من يدفع ثمن كل ذلك، ارجو ان لاتسيئوا ظني ،لان رئيسة المنتدى نبراس المعموري اعترفت قائلة “ان الصحفية العراقية تعرضت وتتعرض لتجاوزات عديدة وصلت الى حد الطرد وقطع الراتب وتشويه السمعة، ما دفع بالمنتدى الى اعداد استبيان شمل 200 صحفية لمعرفة حجم المشاكل التي يواجهنها في ظل غياب اهتمام الجهات المعنية بهذا الامر كالنقابات والاتحادات”.وكشفت المعموري عن حصول اعتداءات وتجاوزات عديدة على الصحفيات حتى داخل مجلس النواب سواء من قبل برلمانيين او اعلاميين، ولم يتم إتخاذ أي اجراء للحد منها. واكدت ان بعض التجاوز تم تصنيفه على انه تحرش، والاخر محاولة لتحجيم الاعلامية ومحاربتها لكفاءتها ومقدرتها.

واوضحت المعموري ان الاستبيان التي اعدها المنتدى تعد خطوة متقدمة لكشف الكثير من الخفايا التي يمكن ان تتعرض له الصحفية العراقية في الوقت الراهن، فهناك العديد من الصحفيات تعرضن لابتزاز والى تشويه السمعة من قبل بعض الاقلام المستعارة في المواقع الالكترونية،من جهته قال احد الصحفيين معلقا على كل ماتقدم ان”التحرش وفر للصحفيات لدينا فرص عمل كبيرة فيما ابعد الصحفيين عن المنافسة”.