ان العراق مُقدم على تحديات وازمات كبيرة وعديدة وان من اهم هذة التحديات تكمن في الاتي:
1-التحديات السياسية وتعد من اهم التحديات التي تواجه العملية السياسية في البلد وتتكون من
أ-التأثيرات الخارجية:
وتقوم من خلال ألتأثير في صناعة القرار وفرض وزراء خارجيين وتعد من اخطر التحديات التي تؤثر على النظام الداخلي للبلد من خلال ظهور اجندات خارجية تتقلد بمناصب مؤثرة في الدولة لتحقيق اهداق اقليمة
ب-عدم حصر السلاح بيد الدولة :
ان اهم التحدي الذي يواجه العراق هو استمرار انتشار السلاح غير المرخص لمجاميع مسلحة تسمي نفسها فصائل المقاومة او فصائل الحشد وهي ليست جزءاً من هيئة الحشد الشعبي وليست منطوية للقوات ألمسلحة وفق القانون، ولا هي ترتبط بالأجهزة الأمنية الرسمي وأن مثل هذه الفصائل لديها رؤية مختلفة عن رؤية الدولة والحكومة وهو ما يؤدي إلى عدم استقرار الأوضاع ما لم تتم معالجة هذا الملف من خلال حصر السلاح بيد الدولة
2-التحديات ألاقتصادية: وتتكون من
أ-الركود الاقتصادي وقلة التمويل: يوجهة البلد أزمة اقتصادية مفتوحة وتداعيات اقتصادية وسياسية خطيرة،في ظل انخفاض أسعار النفط وعدم وجود بدائل حتى الآن للاقتصاد على الرغم من أن العراق يعد أغنى تاسع بلد في العالم بموارده الطبيعية، من نفط وغاز طبيعي ومواد معدنية ووفرة المياه وخصوبة الأرض، إلا أن هذه الثروات غير مستغلة بسبب الفساد المالي والتخبط الإداري والفشل في التخطيط
، فضلاً عن عدم وجود بيئة آمنة للاستثمار الخارجي بألاضافة الى المنافذ الحدودية التي أصبحت آفة ينخر فيها الفساد للسيطرة على الواردات ونهبها، وهذا يؤثر على قطاعات الصحة والمال والأمن وهذا كله سبب في ركود الاقتصادي وقلة التمويل.
ب- أزمة المياه: المياه مورد طبيعي له اهمية استراتيجيةكبيرة، فأن اهمية المياه قد برزت بشكل واضح وربما تتجاوز اهمية النفط
وان من اهم المشاكل والتحديات التي تواجه العراق وتجعله قريب جدا من ازمة في المياه قد تكون ازمة دائمية وشحة في المياه هي سياسات دول منبع الانهاروالدول التي تمر في اراضيها الانهار قبل ان تصل الاراضي العراقية وهذه الدول هي تركيا وايران وسوريا،
ولتلافي هذه الازمه على العراق اعاده تفعيل كل من معاهدة لوزان في 24/7/1923
ومعاهدة سان ريمو
ومعاهدة الصداقه وحسن الجار 1946
ج-زيادة عدد السكان : إن أهم التحديات ألاقتصادية غير المرئية والتي تواجه البلد وهي الزيادة السريعة في عدد السكان من دون أن يصاحب هذه الزيادة ارتفاعاً في مستويات الرفاه والنمو الاقتصادي، فالتعداد السكاني للبلاد وصل إلى أكثر من 37 مليون نسمة، مع بقاء معدل النمو السكاني السنوي عند 2.61%.
ولتلافي هذه يجب على الدولة أن توفر لمليون فرد إضافي كل عام تقريباً مستلزمات الحياة من غذاء وسكن ومدارس ورعاية صحية وفرص عمل
3-التحديات ألاستراتيجية :
يعدُّ التخطيط من المهام الرئيسة للقيادة الاستراتيجية، وعنصراً مهماً، إذ إن التخطيط يرتبط بالمستقبل ويعاني العراق اليوم حالة ضعف في التخطيط الاستراتيجي، وعدم القدرة على التوقع والتنبوء بما يخص ألمستقبل وانعدام الرؤيا المستقبلية وضعف الادارة القيادية وتركزيهم نحو المشاحانات والتنافس حول المناصب ادى الى ضعف التخطيط وسوء ألادارة