يعتب بعض الاصدقاء لانني أنتقد الوضع في السجون وجد السجن ثم جاء القانون ليبرره) ولكن بحسب شهادات البعض أن الانتهاكات ليست على نطاق واسع ولكن ضميري يردد وماذا عن السجون السريه ومايجري خلف الكواليس , يقولون هل كتبت عن ذلك الطفل الذي ذبحوا أباه أمام عينية وكـأن العالم قد قسم بحسب الفكر المتعصب الى دار حرب ودار سلم , كل عراقي نبيل يقف بالمرصاد ضد داعش ومن يتعاون معهم هو منهم ولهذا القضية ليست مجرد رأي بل هي هل نقف مع شعبنا ام نقف مع أعدائه وكما قال أحد الحكماء دمعة طفل عندي أهم من الدنيا وما فيها
كلا للسجون النموذجية وكلا لمنتهك براءة الطفولة , الاهم أن اللاعب الامريكي وذيوله يلعب لعبة مزدوجة , أنها أذرع الاخطبوط المتعدده من طرف وطرف اخر مع هذا المشروع الذي فشل فيه الاخوان المسلمون لتظهر لنا النسخة الثانية والحقيقة المنطق الديني حتى المسيحي هو خارج العقل وخارج الروح العلميه ويمكن ان يكون خطرا على الحياة في مواقف معينه,كم هو مؤسف ومؤلم ان يكون12 شخصية عراقيه من رجال اعمال وفقهاء 6 منهم نافذون في السوق العراقية وبحسب الوثائق التي صدرت اخيرا , , تبرعات خاصة من الخليج للحركات الارهابية يتكون من سبع أشكال من الدعم المالي عن طريق الصدقات والتبرعات والزكاة بعد إثارة العاطفه والحماسة لدى المسلمين يسبقه في ذلك دعم شرعي لتحسين صورة الجهاد المسلح والتجنيد والدعوة له
لانتوقع منهم أن يفعلوا غير هذا وخصوصاً في المسائل السياسية والايديولجية بكل الوسائل الممكنة ولكن لايجوز لنا أن نستخدم طرائق القمع ونمنعهم
التعبير عن أنفسهم بل نتحاور ونتجادل معهم وننقدهم نقداً مباشراً وملائماً نحن بدون شك يجب أن ننتقد الافكار الخاطئة الهجوم هو ليس ضد الاشخاص بل ضد تلك الافكار المعوجة أو المدمرة أ و المناقضة لكل ماهو إنساني وعلمي وحقيقي و يتضمن النص الديني نحن نرى أن الافكار الخاطئة تنتشر بدون فحص ويسمح لها أن تهيمن أو تسيطر وتتحكم بالحقل الاجتماعي الاخطاء يجب أن تنتقد والبذور السامة تحارب في أي مكان تتضخم فيه
وعلى أية حال مثل هذا النقد يجب أن لايكون دوغمائياَ متحجراً والطريقة الميتافيزيقة لايجوز أن تستخدم يقصد هنا التفاسير الغيبية او الخيالية ولكن الجهد يجب أن يبذل لتقديم الطريقة الجدلية الديالكتيكية , النقد ضروري للناس أيضا ولكن أن تقف الى جانبهم بالفعل ونتكلم بتطلع قلبي لاجل حمايتهم وتثقيفهم فالحريه ليست هي اساس الوجود الفردي والجماعي او وعي الضرورةفحسب بل تغيير الواقع المزري وهدم القديم المتهالك لايجوز أن تعامل الامة العراقية كخصم فكأنك تقف مع أعداء العراق على ضوء كلمات ماو تسي تونغ هذه بما أن الهوة كبيرة بين الفقراء والاغنياء فان الكفاح عالمي ومطلق يتعدى ايضا حدود العراق بعض أنوع التناقض يتشخص بأعداء واضحين الاخرون ليس كذلك بالتوافق مع تطور الاشياء الواضحة بعض التناقضات التي هي ليست تناحرية تتطور وتتحول الى تناقضات تناحرية بينما تناقضات أخرى هي تناحرية من الاساس تتطور الى تناقضات لاتناحرية
في الظروف العادية التناقضات بين الناس ليست عدائية أو تناحرية لكن اذا لم يتعاملوا معها بطريقة صحيحة واذا ضعفت الهمة في رصد الاخطار المحتملة او المصاعب ومعاقبة اولئك الذين أعتدوا على حرمة شعبنا وارضنا في الموصل وسامراء وصلاح الدين وكركوك والرمادي وكل شبر من العراق واذا ضعف إحتراسنا الاعداء ربما يتفاقمون ويتجمعون ويتضاعفون لكن الهزيمة ستلحق بهم وحلفاءهم في مجتمع تسود فيه العدالة وليست الشعارات الطائفية الاحداث من مثل هذا النوع ستكون محلية فقط وظاهرة مؤقتة السبب إن نظام استغلال الانسان للانسان قد تم تحجيمه او القضاء عليه نهائياً والمصالح الضيقة هي كذلك علينا الاعتراف أن ثمة تناقضات في المجتمع فقر مدقع للاكثرية وغنى فاحش لفئة قليلة ولهذا الكفاح يجب ان يكون متعدد الدرجات أعراض هذه الفئة التي بايديها مقاليد الامور هي الشخصية المزدوجة ولهذا كل حركة ديمقراطية وطنية لديها جانب ثوري وجانب توافقي يحاول أن يقرب بين الاطراف بتسويات على حساب أغلبية الناس , بعضهم متورط بسفك الدم العراقي ويمارس العنف المقنع والفساد جماعة منهم تدير اعمالا تجارية في السوق العراقية تتمثل بوكالات تجارية واستثمار في مجال الصناعة واعمال تجارية متنوعة ونشاط مالي مصرفي , لاشك في ذلك هناك تحالف مع الليبرالية المتوحشة والراسمال العالمي هم من يغذون التفرقة بين الناس ويخلقون الفوضى
ولاننس أن الحرب هي نفسها نشاط سياسي وعلى الصعيد التاريخي لاتوجد حرب بدون ملامح سياسية والحرب لها ملاحمها الخاصة هي استمرار للسياسة بمعنى آخرحينما تزال العوائق والعقبات تتوقف الحرب ويتحقق الغرض السياسي بدون إزالة العوائق لاتنتهي الحرب سياسة مع سفك للدماء و امريكا تلعب باوراق كثيرة كما فعلت من قبل
توجد حرب عادلة وحرب غير عادلة الحرب التي تعيق التقدم هي حرب غير عادلة والاسلام السياسي بكل تياراتة بما فيه مايسمى بالمعتدل يقف ضد التقدم الانساني والحضاري وهذا المسخ المسمى داعش أو دولة الاسلام هو وليد للنصوص التي لم يتم تحليلها ونقدها بحجة كونها مقدسة والحقيقة لاشيء خارج النقد والمسائلة والا فان هذا الفايروس سينتشر في رؤوس الفكر الطوباوي الرجعي المتخلف , اجابات بدائية لقضايا معاصرة وخصاء ذهني وقد ساهمت الليبرالية المتوحشة في اخراج هذا الجانب السلبي من التراث العربي والاسلامي واستخدمته كسلاح فتاك في لجم وقهر الحركات الشعبيةوالتقدمية في الهند ومصر وفلسطين والعراق والعالم واستعانت بحكم ال سعود والانظمة المحافظة في باكستان وايضا اسرائيل وحتى ايران رغم عدائها الخارجي للامبرياية ورغم كون الامة الايرانية امة قوية الا انه على الصعيد الداخلي ثمة خلل في حرية التعبير والمساواة الاجتماعية بالاضافة الى ولاية الفقية سيئة الصيت رغم هذا ثمة جذور راسخة في ايران ومصر وتركيا ربما ستنمو بقوة من اجل تحول نوعي على الصعيد الاجتماعي والسياسي
المعركة هذه تحدي للشعب العراقي ولهذا يتوجب عليهم ان يكونوا نشطين ومشاركين مع كل محبي الانسانية والخير من الشعوب وعلينا جميعا معارضة المصالح للراسمالية المعولمه والمعممه وهي التي تقف وراء اشكال الفوضى وهي المسؤولة عن رعاية هذا الارهاب وهي من ربته ورعته
الذئاب السائبة تلك الميلشيات الطائفية التي يمارس بعضها الاعتقالات وابتزاز الناس وتخويفهم بالتهم الجاهزة هم الوجة الاخر لداعش ولكن بصبغة شيعية هذه المرة بعضهم يلفقون التهم ويمارسون اعمال المافيا وعلى الدولة العراقية ان تعتقل هؤلاء وتحاسبهم , اضطر ت بعض العوائل العراقية الكريمة الى الهجرة خارج الوطن بسبب هذا التهديد والابتزاز ,من باب اخر ثمة خلايا نائمة وجواسيس يخدمون اعداء الوطن والشعب بكل الوسائل بما فيها الدعاية المغرضه وجمع المعلومات وهم مثل قطعان دعش غايتهم التخريب والحرب بالوكالة مع هذا لنؤمن بقوة شعبنا وهؤلاء الارهابيون القتلة نمور من ورق لايوجد شيء بدون ثنائية هذا قانون وحدة وصراع المتناقضات الراسمالية والمتحالفون معها بالسر او العلن لهم طبيعة ثنائية هم نمور حقيقة ونمور من ورق بنفس الوقت ,في التاريخ القديم قبل ان يمتلكوا قوة الدولة وفيما بعد مالكي العبيد وطبقة الاقطاع وامراء الاراضي والبرجوازية كانوا ثوريين وتقدميين في البدء نمور حقيقية ولكن عبر حقب زمنية بسبب معارضيهم من طبقة العبيد وطبقة الفلاحين وطبقة العمال التي تطورت ونمت قوتهم خطوه خطوه وكافحت المستغل بقوة وشراسة ,هذه الطبقات الحاكمة تغيرت خطوة خطوة الى النقيض وتراجعت الى الخلف رجعية معادية للانسان والحريات وطبقة منحلة او ضعيفة تغيرت الى نمور ورقية وهكذا تمت الاطاحة بهم بالقوة او سيتم الاطاحة هذه الطبقات يكمن في طبيعتها الثنائية كما يكمن في الراسمال المالي في اخر حياتها وموتها تكون خطره ايضا مثل نمر جريح وهي تصارع الناس من طرف هي نمور حقيقية تحطم البشر بقسوة وبحروب ضارية او عنف من خلال الاستغلال لقوة العمل او وسائل الانتاج التي تملكها وايضا الحرب الاعلامية بحيث يصبح كفاح الملاييين صعباً وضارياً وشاقاً و عبر هذا الطريق المتعرج والوعر هناك الكثير من التطورات غير الساره وغير المتوقعة ولتحطيم الراسمالية ذات الطابع الزراعي والبيروقراطي في بعض اجزاء الكوكب الارضي تطلب ذلك مئات السنين وكلف عشرات الملايين من حياة الافراد هكذا حصل الانتقال من النمور الحية الى النمور الورقية هذه وقائع تاريخية واليوم توجد نمور حديدية ونمور حقيقية من طبيعة جديدة وقديمة بنفس الوقت لهذا يجب بناء التفكير التكتيكي والاستراتيجي للطبقات الشعبية
وفيما يتعلق بالعراق لايمكن إنهاء الحرب الا بالحرب ولتصدر قرارت من الدولة بتجريم من يحمل السلاح ويجب نزع اخر بندقية من اعداء شعبنا والانسانية الحرب كريهة وهي ذلك الوحش للجزار الاخرق بين البشر المجتمع الانساني يجب ان يقف بالضد من هذه الافعال الشائنة تلك الهيمنة الشرسة الحربية والاعلامية والثقافية وعلى كل الصعد تعارض بنفس الوسائل مع الخطاب الحقيقي وليس الخطابات الزائفة المجتمع الانساني يستطيع ان ينهي الحروب قاطبة حين يقضي على التفاوت الطبقي والقمع السلطوي والديني المهيمن وذلك هو السلام الحقيقي للنوع البشري هذا هو الفرق بين الاستغلال والمجتمع المتجانس , الراسمالية المعولمة المعممة الشمولية والنظام المصرفي أحادي القطب يعتمد على العدوانية والكوارث لكي يحقق المنافع والارباح لهذا علينا ان نتعلم فن التضامن والحب والسلام مع شعوب العالم في كفاحنا الدامي ضد هذه ا لظلامية المتخلفه المسعوره وعلينا ان نحترم كرامة وسيادة الدول المجاورة على اساس المساواة والعدالة واحترامالسياده الوطنية , استقلال العراق ووحدتة هدف ضد نوايا التقسيم الشيطانية ولهذا على حركات السلام ومنظمات حقوق الانسان وكل قوى الخير ان تقف مع شعب العراق ودولة العرق وعلى العراقييين ان لايخافوا رغم بشاعة المذابح الجماعية والعقائد الانتقامية بشرط ان يتم تحجيم النزعة الطائفية المتعصبة شيعيا او سنيا القوى الشريرة هي من تدير هذا العدوان من وراء الكواليس انها حرب بالوكالة او مايسمى بنظرية حزام الامان العنصرية انهم من خلق الاخوان المسلمين وهم من يدعمون داعش وبقية الفصائل الدموية المجرمة علينا ان لاننسى اين ولدت القاعدة وطالبان من صنع هذه الحرو ب المدمرةفي افغانستان والعراق وسورية وليبيا وبقية العالم ان الراسمالية المتوحشة لن تتغير لن يطرحوا جانباً سكاكين القصاب ولن يصبحوا مسالمين كبوذا حتى انهم يغطسونبالغباء والحماقة , حرب فشل حرب ثانية فشل حرب مرة اخرى حتى النصر هذاهو منطق البشر ,الراسماليون يريدون الانتقام من هذا الشعب العريق ومعهم كلابهم السائبة لهذا على اهلنا في العراق ان لايتهاونوا حتى تحرير ارض الموصل من هذا الاحتلال البربري الهمجي ولتتشكل سرايا عراقية لاجل مقاومة هؤلاء بالتعاون مع كل القوى الخيره في هذا البلد وبالتنسيق مع الجيش العراقي ولينشط الجميع في السياسسة ولايتخذون موقفا سلبياً ويجب نقد الهوس الديني في محطات التلفاز المملوكة من قبل الدولة او المحطات الخاصة انه الزاد الذي يزود هذا الوحش بالاستمرارية والفتك , داعش توزع المصحف على الماره في الموصل وبنفس الوقت تكفر وتقتل وتنهب وتحطم التماثيل والاضرحة ,الحل بين الجماعات المتناحرة يجب أن يكون حلاً ديمقراطياً والتجمع بين مختلف الاطياف الاجتماعية لابد أن يكون قائماً على النقد والصراحة والوضوح بلا أقنعة ,هنا أؤكد على الحفاظ على طبيعة ارض العراق وانهاره فهؤلاء من عشاق الجفاف والصحراء ومن اعداء المراة والجمال لهذا اول فعل قاموا به هو تحطيم الاثار التي لاتقدر بثمن ومحاولة ردم نهر الفرات بالسدة الترابية واغتصاب النساء والفصل العنصري والتمييز بين ابناء الشعب الواحد على اساس الهوية الدينية الفظائع والجرائم التي تعرض لها سكان العراق الاصليينن الكلدو اشورييين والشبك والازيدية وبقية الطوائف نحن لانزال في البداية وهم سيكشفون اقنعتهم بما هو اخطر واسؤا من هذا لهذا نحن ندق نواقيس الانتباة , لايجوز قمع الاخرين ممن ليس لهم لاناقة ولاجمل بل الحل هو تكثيف الطريقة الديمقراطية الشعبية في النقاش بدون استبداد وقمع وما ينتجه الناس يجب ان يكون لهم بما فيه الثروة النفطية وبقية مصادر الثروة لولا هذا الحشد الشعبي لضاع العراق بيد هولاكو العصر الجديد الحركات الاسلامية المتطرفة اليمنية التكفيرية.