كفاءات ونخب وطنية علمية وثقافية وفنية وشخصيات سياسية إنضوت تحت لواء التجمع الجمهوري العراقي ، الذي يرأسه الأستاذ سعد عاصم الجنابي ، الشخصية العراقية ألأكثر مقبولية داخليا وخارجيا في المسرح السياسي العراقي ، والتي تمتلك علاقات واسعة داخل العراق وخارجه ، لكي يكون لها قصب السبق في المشاركة بفاعلية في المسرح السياسي المقبل.
وما يعطي هذا التجمع الأرجحية من وجهة نظر مراقبين ومتابعين للشأن العراقي هو سعي التجمع الجمهوري العراقي لأن يحصل على مواقع يمكن ان تقدم خدمة كبيرة لبلده العراق، وبخاصة تلك التي تعمل منها في المهجر او تلك الموجودة داخل العراق اذا ما أسفر تحركه عن الحصول على أصوات تؤهله لان يشق طريقه في الانتخابات القادمة ، وسط هذا الصراع المتحدم بين القوى السياسية العراقية ،والذي لابد وان يتخذ أشكالا مختلفة من الصراع، بسبب الرغبة في التغيير أولا ، ولأن الحصول على موقع في السلطة والبرلمان يستحق ان يخوض غمار هذه المنافسة بكل ما أوتي من قوة، شرط ان تكون ممارسته حضارية وتنسجم مع الأصول والقيم المتعارف عليها في الانتخابات.
وقد أقام رئيس التجمع الجمهوري العراقي سعد عاصم الجنابي صلات وطيدة مع قوى سياسية عراقية مرموقة وكفاءات عراقية لتنضم الى هذا التجمع ، لتوسيع قاعتدته الجماهيرية ليكون بوسعه ان تتسع شعبيته عند المشاركة في الانتخابات المقبلة.
أحد الاهداف الأساسية التي وضعها التجمع الجمهوري العراقي نصب عينيه ضمن إستراتيجية عمله الحاضر والمستقبلي هو إرساء دعائم التعايش السلمي بين العراقيين، وبين مكوناتهم السياسية والاجتماعية والثقافية، دون تمايز على أساس الطائفة او الانتماء أو المذهب، وهو ماعده مراقبون ومتابعون للشأن العراقي بأنه يمثل انتصارا للوحدة الوطنية العراقية ويسعى الى الحفاظ على لحمتها من محاولا التخريب والتفتيت.
وقد أرسى رئيس التجمع العراقي سعد عاصم الجنابي ثقافة الوحدة الوطنية لتكون البديل عن الثقافات والاجندة الغريبة بل والبعيدة عن اهتمامات المواطن العراقي وتلك التي تخدش تاريخ العراق النضالي، كونه شعب يحب الحياة وهو لايتوانى في الدفاع عن مكونات شعبه اذا ما واجهها اي عدوان ، او استهداف تحت أي عنوان أو مسميات ومن اية جهة، لهذا كان التركيز ينصب على ايلاء أهمية للتلاحم الوطني بين المكونات العراقية ، وان يكون هدف أي تحرك وطني أن يتعامل العراقيين وكأنهم سواسية فعلا في الحقوق والواجبات ، وهو ما جعل التجمع الجمهوري العراقي محل ثناء وتقدير كبيرين من قطاعات سياسية عراقية وجدت في توجهات التجمع الجمهوري العراقي ما يؤهله لان يكون أحد الواجهات السياسية الوطنية الاكثر قدرة على الانسجام مع اهداف وطموحات ملايين العراقيين الباحثين عن عراق آمن مستقر .
وقد إنضوى التجمع الجمهوري العراقي تحت ائتلاف / الوطنية / الذي يرأسه الدكتور اياد علاوي ، رئيس الوزراء الأسبق، والذي يمتلك هو الآخر مكانة محترمة بين شعبه وقواه السياسية، كونه ربما بقي الوحيد من الزعامات العراقية من تلك التي تبتعد عن إطر التحالفات ذات الأجندة الإقليمية ، وبقي تاريخه بعيدا عن كل صلة بالفساد أوالانغماس في ملذات السلطة ، ما اكسب التجمع الجمهوري العراقي بالانضمام اليه ، والتحالف معه لخوض الانتخابات المقبلة بعدا سياسيا ، هو الآخر، إرتقى الى مكانة رفيعة، أهلته لأن يكون أحد الأطراف الفاعلة في إئتلاف ” الوطنية ” الذي يتوقع لها النجاح في الانتخابات المقبلة.