25 نوفمبر، 2024 11:38 م
Search
Close this search box.

التجارب أسست الحرس الثوري العراقي !!!

التجارب أسست الحرس الثوري العراقي !!!

تعمل العقيدة العسكرية دائما على أيجاد الروح القتالية الصابرة والصامدة ، وتحاول الدراسات وضع المناهج النظرية القريبة من الواقع لتجعل عقلية الجندي المقاتل ، مقاتل مستعد نفسيا وبدنيا ، يحمل روح الأصرار في تنفيذ الأوامر العسكرية ، الأوامر التي تقف خلفها مواد وعقوبات بحق المتخاذل والعاصي لتطبيق الأوامر !!!
وهذا الأساس في محور تعاليم العسكرة في كل بلدان العالم ، وله أنشأت المعسكرات ، وقاعات الدرس النظرية وميادين القتال العملي والمناورات التي تشترك مرات فيها دول كبيرة عالية التسليح بالذخيرة الحية !
من أجل خلق ظروف المعركة الحقيقية ليتدرب ذاك الصنف من صنوف المعركة !!!
وكم خسرت الجنود في المعارك وهي قد أدت التدريبات الكبيرة والحديثة والمتطورة والعملية ، برواتب ودعم مالي وامتيازات مغرية من أجل أستقدام المتطوعين لهذا العمل وهو القتال حال تعرض البلد أو الأعتداء على بلد !!!
ولو أخذنا الجيش الأمريكي كنموذج ، خضع للتدريب والتسليح ، ونوع أدوات القتال من تقنية الأتصال وحصول الأنسجام التام بين كل الصنوف المشاركة ، وهي على خط واحد من التواصل في أرض المعارك الذي يحقق الرؤيا للقيادات معرفة واقعية الخطر وتلافي الثغرات !!!
ولكن كم أنهزم الجيش الأمريكي مع عدده والعدد ، وكم أنهزم الجيش الأسرائيلي على يد المقاومة في جنوب لبنان المضيئة والشامخ !
وكم هزم هذا الجبار من الجيش أيام حربه في العراق قبل الأنسحاب ، على يد صبية من أبناء المقاومة حتى لم يخضعوا للتدريب على أبسط الأسلحة ، وكم أرتكبوا أخطاء بتجاربهم بالقتال !!!
لكن هو العنصر المفقود لدى الجيوش التي تعتمد عنصر التنظير ، والعقوبات القوية في الصمود المتزلزل دائما والغير معول عليه ، وأن ما يخدم النصر مرات السلاح النوعي الذي يفقده أبنائنا في القتال !!!
وما أريد قوله من كل هذه المقدمة !!!
أن أبناء المقاومة والحشد الشعبي لهم مواصفات صقلتها الحروب وسوح الوغى ، لم ولن تجدها عقيدة التنظير والعقوبات على الأطلاق ويمكن أجمالها بما يلي :

1- الجندي في الحشد أو أي مقاومة تحمل فكرة ، أتى متطوع دون أمتيازات يريد الشهادة وهي هدفه العقائدي !
وغيره جاء بدافع المال والأمتيازات والعقوبات ككفيل لصموده !!!

2- جندي الحشد والمقاومة ، يتمتع بصبر وروح قتالية لن تخلقها معاهد وجامعات العالم وخلقتها العقيدة الواعية التي شربها من شطأن الدين والأنتماء لمحمد وآل محمد عليهم السلام ،،،
وعند غيره يحاولون رؤساء الدولة والمخبابرات ، خلق أزمات ومخاطر وهمية لشحن العقلية من أجل دفعها نحو القتال ، سرعان ما تبرد في أول حمي الوطيس !!!

3- الجندي في الحشد والمقاومة أتى به العشق الحقيقي للوطن وقد يدفع هو المال وارشى للأشتراك في القتال ، وجاء بسلاحه الشخصي البسيط ، ودون تدريب عالي !!!
والآخر يختلف جملة وتفصيلا والقضية معروفة !!!

4- طاعة جندي الحشد والمقاومة لقيادته تعبدية ، يتقرب بها لله سبحانه وتعالى وهو سر أسرار الصمود والنصر والثبات ،،،
وغيره الثبات والصمود نسبي ينهار مع أول قتيل !!!

5- الشهيد من مقاتلي الحشد والمقاومة يدفع الجندي الحي للأستبسال للشهادة ، ويكون الشهيد محسود لما وصل أليه والآخر ينتهي التدريب ويدب الرعب في قلبه الذي يخلع بزة الشجاعة الوهمية مع أول قتيل !!!
وغيرها الكثير يطول شرحها والبيان ،،،

من هنا الحشد والمقاومة لو هيأت لها الظروف والأمكانات اليوم والتدريب العالي والتسليح وهي تحمل عناصر النصر مجتمعة ستكون أقوى جيوش الارض بلا منازع على الأطلاق !!!
وما يؤمن حدود العراق على المستوى البعيد هو هذا الجيش العقائدي الذي تقل فيه الخيانة والتمرد والهروب ،،،
جيش الحرس الثوري العراقي الولائي ،،،

أحدث المقالات

أحدث المقالات