ماكو شي يجمع العراقيين داخل العراق وإللي عاشوا الحصار مثل ما يجمعهم البيتنجان ويوحدهم ويشد أزرهم حتى إلا أشوية ينگطع الأزر.. وهناك حالات موثقة على اليو تيوب نشوف فيها أنگطاع الأزر رغم الوقفة الاخوية للبيتنجان وي العراقي.
فالبيتنجان كان رفيق درب بس مو رفيق حزبي.. وما قصر ويانا أبد، الله يبيض وجهه مثل ما بيض گلبه. و مرة سمعت محاضرة دينية أيام الحصار أن الله قد كرم البيتنجان بان جعل گلبه أبيض.. ونسي هذا المحاضر التفلة أن أكو أنواع من البيتنجان في الدول الأسيوية.. بيتنجان أصفر وأبيض وأخضر.. بس المهم بيتنجان.
والعراقي من صاح اويلاه أيام الحصار وصارت فزعة عشاير ما إجانا غير البيتنجان.. وتقبل بنفس راضية مرضية بس ما دخل الجنة نسويه كل شي وما گال آآآآآآآخ.. سويناه ريوگ وغدا وعشا.. سويناه مزة وبا با غنوج .. سويناه تبسي ووزعناه على أرواح الأعزاء.. سويناه كباب طاوة.. وسويناه مكدوس في المنطقة الغربية وبخاصة في حديثة وراوة ، سويناه مربى…خليناه فوگ التليفزيون بدال مزهرية الأسواق المركزية إللي إنكسرت…. وفي محاولات نادرة سويناه صبغ أسود للقنادر والبحوث مسجلة في مركز رشيد القندرچي لبحوث القندرة.. وكانت الإبحاث قد حققت نتائج ممتازة لعمل باچة من رؤوس البيتنجان بس أجونا الامريكان وضاعت المخطوطات النادرة لتلك الإبحاث، ويقال أنها سربت إلى جهة شرقية.
وقد وجد العراقيون لقى أثارية نادرة في خرائب بابل عن أن معنى إسم أرض السواد المصطلح المرافق للعراق وشافوا ان السبب هو كثرة البيتنجان في العراق وحبهم للبيتنجان.. وچان أكو إقتراح سري بإلغاء النجوم الثلاثة في العلم ووضع بدالها ثلاث بيتنجانات تكريما للبيتنجان صاحب الوگفات.. بس چان العَلم شي چبير بالزمانات وما حد تجرأ يقترح الفكرة علناً حتى إجانا مسعور وسرق النجوم الثلاثة وبقي المكان شاغرا ومنطقة متنازعة عليها بين البيتنجان والفانوس النفطي صاحب الوگفات بالليل (يوگف وي غير شي بالليل). بل إن شعرائنا العراقيين أحفاد المتنبي والجواهري والسياب ما بخلوا على البيتنجان بإبداعاتهم الشعرية.. ومن تلك المعلقات الخالدة
أسود سواد الليل والزلف أخضر
واللمع مال روغان والريحة عنبر
أما مديرية الامن العامة في بغداد فقد شاركت في حملة تبجيل البيتنجان بمعلقة يقول مطلعها
يالتحچي على البيتنجان تستاهل إعدام
لو فارگيت العين ما تگدر تنام
إما جمعية التشكيليين العراقيين فكانت فزعتهم بهوسة مدوية
لو وجبة ما ألگاك صدگني امرض
من كثر فن إللي بيك سويتك معرض
أما نقابة الفنانين ونقيبها الراحل إللي طگوه بالدهن وي أوائل الإغتيالات في حملة الترحيب الدموية بالديمقراطية إللي إجتنا.. فقد سحبوا لقب وحش الشاشة من فريد شوقي وأعطوا ذلك اللقب للبيتنجان فصار.. وحش الطاوة
أما منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان فقد أنذرت المطاعم العراقية إللي تسمي البيتنجان (الأسود) وذلك بعد ورود معلومات للمنظمة عن هروب شخص سوداني أسود من سكنة البتاويين في بغداد إلى جهة غير معلومة بعد أن مرّ من أمام شباك بيت في المنصور فسمع أبو البيت وهو يصيح على أم الجهال” ولچ جيبينا الأسود خلي نتعشى گبل ما نشوف شغلنا”.. شنو عبالكم بالمنصور ماكو ولچ !!عزااااااااااااااااااااااا…والله حتى طرگاعة أكو.
يعني ما تفيدنا غير الثورة البيتنجانية لنوحد العراقيين جميعا إللي عاشوا الحصار.. اما العراقيون إللي أجونا بعد الحصار فهذولة خلي تفيدهم الديمقراطية الفيدرالية الأقليمية العظمى والصغري والرياح الغربية إللي تسبب تصاعد غبار محلي.، ولو آني أؤمن بالقول إللي قاله منظر الثورة الفرنسية وخطيبها (بس ما تزوجها الناقص) جان كوكتو حين قال ان الثورة يخطط لها المجانين وينفذها الإغبياء (وفي رواية أخرى الغشمة) ويستفيد منها الإنتهازيون.. وما أكثر المجانين بالعراق إللي جننهم البيتنجان.. وما أكثر الغشمة بالعراق إللي صدگوا بإستيراد الديمقراطية وماااااااااااااااا اكثر الإنتهازيين بالعراق… گَد الزبل.. أو هم الزبل ولكن لا يستحون.