أن الآمال ( الساذجة) التي كانت تنتاب المواطن العراقي حول إمكانية مبدأ التداول السلمي والمشاركة السياسية والديمقراطية في البرلمان العراقي ، وبالتالي في الحكم ( السلطة ) ، قد تبخرت حال تلاوة السيد نوري ( جواد ) كامل المالكي بيان الاستبداد مع الدقائق الاولى ليوم الأثنين المصادف 11-08-2014 ، بيان أحمق غاشم عدواني نسف العملية السياسية ( الديمقراطية ) العراقية ، بيان تأليب وفرقة بين المكونات العراقية ، وتصعيدا ً خطيراً في لجة وزحمة ارهاب دولة الخلافة ( الاسلامية ) والفلول الفاشية البعثية والقوى الظلامية ، بيان ( الانقلاب ) دعوة علنية للاقتتال والاحتراب داخل المكون الواحد والافتراق النهائي لزواج المتعة ( الشيعة ، السنة ، الاكراد ) ، بيان السيد المالكي انتحار لحزب الدعوة الاسلامية وفكره الشمولي ، بيان اهوج سيوسع من دائرة العنف والموت للمواطنين العراقيين ، بيان كانت تتوسله وتستعجله دولة الخلافة الاسلامية الارهابية ( داعش ) وكل القوى والفصائل المتحالفة معها لتمضي بمشروع القتل والسبي والتهجير والنزوح ، السيد المالكي ( المريض نفسيا ) وبيانه استحضر فاشية النظام البعثي واسلوب حكمه واختزل الارادة العامة العراقية بنزعة جنون العظمة والنرجسية الذاتية ، المالكي يفتقد المسؤولية الوطنية والضميرية والاخلاقية تجاه الضحايا وهم بمئات الآف من المواطنين العراقيين ، السيد المالكي ( داعشي ) بأمتياز وهو ليس غيره من سهل احتلال الموصل وبلدات ومدن عراقية من قبل الارهابين ، بيان المالكي بين وبوضوح سخف البرلمان العراقي وبؤس العملية السياسية العراقية .
مع السيد المالكي ( المريض نفسياً ) وحزبه وافكاره الشمولية ضيقة الافق ، لايمكن انتاج عملية سياسية عراقية سليمة . المطلوب من القوى والاحزاب السياسية داخل وخارج البرلمان أن تقدم تصورها بمنع العودة الى دوامة التسلط والديكتاتورية .
العراق اكبر واكبر من المالكي وحزبه والميلشيات الفاشية .