الأماني جميعُها تنهارُ
والماَسي كأنها اعصارُ
والضياعُ الكبيرُ حلًّ فمهما
قد تحدثتَ لا يفيدُ اعتبارُ
ركبتْ كلُّ صائلةٍ لا تعرف الخيلَ فتاهَ الميدانُ والمضمارُ
وأضعنا في خضَمِ الخلافاتِ – بوصلةَ الحقِ فحادَ المسارُ
وسيأتي يومٌ نقاتلُ فيهِ
بعضُنا البعضَ إذ يحلّ البَوارُ
هكذا خططَ المضلون فينا
تحت اسمٍ الاصلاحِ جاءَ الدمارُ
بالسفارات ِ نحتمي وتغني
ورضاهم عنّا هو المعيارُ
كلُّ هذا من اجلِ أن يتحكمَ الارهابُ فينا ويُقتَلٌ الثوارُ
الُ زعبوط يا هملَ الناسٍ
اتركونا فإنكم اشرارٌ
من فروجِ النساءِ عشتم بذلٍ
كيف يسمو من فيه ذلٌ وعارُ
لبلادِ الإسلام أنتم خرابٌ
وانتقام ٌ من اهلهِ وحصارُ
الُ منشار لا سقى اللهُ ارضاً
كانَ فيها لحقدكم منشارُ
………