20 مايو، 2024 9:16 ص
Search
Close this search box.

البوسة بربع دينار واللقاء بمليار !

Facebook
Twitter
LinkedIn

ما زلنا ندور في ذات الحلقة التي أفرزت مزيجا هجينا من الخنازير والقردة ، فقد تناسلت وحبلت فتمخضت عن أقذع مخلوقات عرفتها البشرية وغيرها . فكبيرهم ساحر يتغوط على كتاب الله بأمر من شيطان نفسه ثم ينهب اموال بيت النبي المودعة بالكعبة المشرفة فيرتد قائلا : أن الله من أمره بذلك نظرا لانتمائه الى حزب من أحزاب يوم القيامة! وحين تمتلئ مؤخرته برذاذ مقيت يلجأ الى الشيطان تارة أخرى لينهل منه المزيد . واوسطهم يبحث عن العاريات المختبئات خلف اسوار الشاشات البراقة ليمارس معهن طقوسا في التبرج الخلفي وهو عار عن الصحة ومتشبث بجلده البديل ، وحين ينتهي من مراسيم الطقوس يحزم أمتعته إلى مجلس النواب ليبحث عن فريسة أنثى يبادلها الطين والعجين لينتج منهما الدونات المصرح بها من قبل سيدة الاستجواب الشريف جدا والتي لم تحفظ ( ….. ) من عبث الدمية الشريرة ( تشاكي ) حيث أن الأخيرة تأمرها بالتحجب حين تسرق وبالسفور عند الصلاة السرية تحديدا .! أما صغيرهم الملتحي بلحية من البلاستك لاشأن له بما يجري إلا بما ملكت يمينه من حشود مقدسة وغير مقدسة ، فالكل تبكي على ليلى ، وليلى نائمة بين أحضان ( عبد القيساح ) والمعلم ( ابو دومة ) . وكلاهما يضع إعلانا متلفزا للقدوتان العفيفتان جدا غادة عبد الرازق وفيفي عبده .

أعترف اني بعثت للقدوتين الاف الرسائل الإعجابية لكنهما رفضتا قبول صداقتي نظرا لأني لست عضوا في مجلس النواب ولا في مجلس الاعيان ولا مجالس الشعب أو الشورى .. لكن أن بادرة حسنة بدأت تلوح بالافق البعيد مفادها أن الام المثالية فيفي عبده ستقبل بصداقتي شريطة أن أفوز بمقعد صدق بين آلاف المزورين والنشالين والسرسرية والمطيرجية وغيرهم من الإئتلافات القذرة في وضح النهار .! ورغم كل هذه المغريات اللحمية والشحمية والمالية وما يختبئ بين الجبال عند القدوتين ، فأنا مازلت أبحث عن تلك المختبئة خلف الشات لأمارس معها الحب بطريقة 4 – 2 – 4 وتحت اشراف المدرب المحلي حصرا .
لم يقتصر الأمر على الشذوذ والمراهقة بل تعداه الى الانبطاح للسيد العملاق بوتين ابن النعال ليرمينا بشرر كالقصر عبر تكنلوجياته المتطورة الموجهة صوب الاطفال والنساء الباكرات تحديدا ، أما الثيبات فيتم قتلهن برصاصة الرحمة التي تطلقها الجارة الطيبة أمنا في إيران وما حولها .. قد لا يذكر السيد بوتين انه كان ( جرسون ) يرتدي بدلة بيضاء ويقدم فروض الطاعة لمن هو أفضل منه حسبا ونسبا لكنه لن ينسى طائرات الميغ والسوخوي وهي تضرب ما بقي لنا من امل وألم في أنقاض حلب وقاسيون ودير الزور والفلوجة .. سحقا لك يا قلمي كم أنت مشاغب لاتراعي إلا ولا ذمة في أعراض ماوماو وتشاكي وغوندليزا وآيزنهاور ، سحقا لك وانت تتهم أبطال حقوق الانسان في أميركا حينما ( لم ) يلقوا القنابل غير الذرية على اليابان . لكن العرب نسوا كل هذا .. فمتى نكون بشرا لنتذكر ؟ مجرد سؤال .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب