يطالب المجتمع البغدادي وخاصة النخب الثقافية والاجتماعية وحتى السياسية ، تنصيب اهل الكفاءة والخبرة والنزاهة لتولي المسؤولية في مفصل مهم من مفاصل الدولة العراقية وهو منصب امين بغداد . بعد تعرض بغداد للخراب والدمار بسبب عدم الاهتمام من المسؤولين في الحكومة وخاصة شخص السيد رئيس الوزراء وهناك التأثير السلبي من قبل تدخل الاحزاب والتيارات السياسية في اختيار امين لبغداد مما دعا الى تدخل القيادي في حزب الدعوة (على الاديب) في خطوة غير موفقة ومن اجل ابعاد سيطرة المجلس الاعلى جماعة عمار الحكيم على منصب ومقدرات امانة بغداد . وجاء الاديب بأمينة لبغداد ثبت بالتمام والكمال الفشل والفساد والدمار للعاصمة بغداد وعملت عكس ما قالت واول المنتقدين لعملها هو رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. ساءت الخدمات في بغداد ، وهدر الثروات على مدى تولي ذكرى علوش منصب امين بغداد ، مدراء الدوائر البلدية وهم يملكون امكانيات هائلة مادية وبشرية والية وحتى رسوم ومبالغ باهضه يتم استفائها من المواطنين ويتم حتى ابتزازهم بشكل يومي ودوري ولكن لا نعلم لماذا لا تسخر تلك الامكانيات لتقديم الخدمات البلدية لبغداد ونرى حتى الطرق عبارة عن حفريات والمنهولات بدون اغطية وحوادث مميتة في بغداد والمدن الجديدة بدون خدمات وهي مؤهلوه بالسكان منذ ثلاثة عقود . المهندس على عبد الكريم الموسوي عمل بعدة شركات بوزارة النفط ترك بصمات واضحة في الاصلاح والعمل الجاد ومحاربة الفساد والقاص والداني يشيد بهذه الانجازات ويطالبون بتنصيبه باستلام منصب امين بغداد حتى يتمكن من عودة الق وتاريخ بغداد واسوة بما تعمل به الدول المتطورة بتقديم افضل الخدمات لهذه العواصم نتمنى التفاتة من رئيس الوزراء ومن يعنيه هذا الامر لغرض اعمار وبناء وتنظيف بغداد .