23 ديسمبر، 2024 5:51 ص

البغدادية صوت الحق بوجه الشيطان

البغدادية صوت الحق بوجه الشيطان

عندما وقع الغزو وجرى ماجرى  بعد عام ٢٠٠٣ من دمار وخراب ومحاصصة وتسيس لكل شيء فقدنا الامل يوماً بعد اخر بوحدة وطن كان اسمه العراق ان ذكر اسمه هزت الارض من تحت اقدام الطغاة
وولدت اسماء ومسميات ما عرف منها وما لم يعرف من قبل تفكك المجتمع وانقسم البيت الواحد الى شضايا في كل حدب وصوب وما حل بالعراق لم يحل حتى في هيروشيما عندما دمرت بالقنبلة الذرية
ومن ضمن ما ولد قنوات وفضائيات في كل يوم تولد العشرات منها ما هو تابع لاشخاص ومنها لاحزاب واجندات خارجية وسياسة دول جلها هدفه دمار ومحي تأريخ العراق على مدى اكثر من سبعة الاف سنة واصبح العراق ساحة لكل صاحب هوا ومؤتمر بالدولار لينفذ  السم في جسد العراق ولان من الطبيعي ان يكون لكل باطل رديفه بالحق ولكل جبان رديفه بالشجاعة
فأنبرت البغدادية لتبشط سيفها بوجه الباطل ولتأخذ من كلام الامام علي عليه السلام مثلاً اعلى وان سارت لوحدها بطريق الحق
ولتأخذ العبر من الامام الحسين عليه السلام درساً للانتصار وان ظلمت فكانت البغدادية هو ذلك الصوت الحق الذي ارهق الشيطان وابكاه رغم جبروته واستبداده بفرسان لا يتجاوز عددهم اصباع اليد الواحدة ولكن بألف رجل كل واحد منهم
كيف لا وسبحانه من قال كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة
فأصبحت البغدادية هي لسان حال الشعب وبرلمانه الحر  وصوت المقهورين بوجه المتجبرين ولا تنتظر من احد شكراً او احسان الا مرضاة الله
فتحية حب وتقدير لفرسانها العبادي الشجاع والحمداني الحق والصائح الهادى بصوته والثاقب بنبرات ما يقصد وللنجم الساطع الربيعي في حواراته
ومن قبلهم لفارسها الاول الدكتور الخشلوك ولكل عاملاً وضع انفاسه فيها.