اعطني لسانا كي لاتظلمني ودعني اتكلم حتى لايظلم غيري واستمع مني كي تفهمني وتدرك قولي يبدو ان قناة البغدادية حاولت ايجاد مخرج للسيد نوري المالكي والوكيل الاقدم السيد عدنان الاسدي لما اثير عنهما من شبهات فقامت بتوجه دعوة للسيد المالكي لاستضافته حول شبهات فساد كبيرة ووثائق خطيرة في حين انه ووكيله الاقدم وباوامرشخصية منهما بغلق قناة الصوت الهادر والذي ليس عبارة عن بناية او اثاث او اشخاص انها رسالة الشعب الكثيرون لايحسنون طريقة الحوار الحضاري وللانصاف وبعد المواقف العدائية تجاه الاعلام الحر عام والبغدادية خاصة اتقنت الاخيرة قضية في غاية الاهمية وهي لماذا الوثائق والشهادات ولم يحضر الطرف الاخر فارتات ان تدعو خصومها ليدافعوا عن انفسهم وهذا الانصاف لم يشهده احد وكانها اوردت الادلة وبجهود حثيثة كي تنقضها بالعدالة وبحضور نفس الاشخاص واستضافتهم وهذه هي العدالة و رسالة الاعلام الحر والذي كسره واحرقه واغلقه ومنعه وصادره المالكي ان الخطاب السياسي عانى ومايزال يعاني الكثير من السقطات والسلبيات والازدواجية وغياب المعايير الانسانية والاخلاقية والكثيرين كانوا يعتقدون بان البغدادية قناة شعاراتية لا تنتمى الى المبادئ والاصول وانها مجرد قبة جوفاء فارغة بالامكان ملئها والمساومة لمنهجها الغوغائي كما تعتقد حكومة المالكي قديما ؟
ومع تصاعد حالة الوعي لدى الجماهير وانحسار ثلة ليست بالقليلة من اللاهثين خلف السحت الحرام واقصاء الاخرين واسقاط او تسقيط الوطنيين بجنود مجهولين سماسرة ليس لهم ذمة ولا كرامة متوحشين ضد الكلمة الحق مستانسين بالباطل مغترين بزخرف الدنيا ورونقهاالذي سيذهب ولن يبقى ان مشكلة الرئاسة هي التعلق والظهور والجاه وهو اخر مايخرجه الله من القلوب ان البغدادية حققت سبقا وجاها ووطنية لم يسبق لها مثيل ومما ثار استغرابي حقا انها لم تتشفى باحد ابدا بل بالعكس قدمت المشورة بكل مهنية وحكمة ثم بادرت الان بكل ترفع ومهنية لتدعوا السيد المالكي والذي فشل او افشل من اخوة يوسف كما يطلق هو وحزبه على شركاءه السياسيين وهم السيد عمار الحكيم والسيد مقتدى الصدر ليفشلوه في ولايته المزعومه الثالثه فاحتملت القناة الكريمة امكانية التامر عليه من اخوة يوسف لاسقاطه او اقصائه كما يحلو لمبيه وانصاره ان يسموه الحجي ابو سريوه وانا اقول ياحجينا ابي سريوه استجب لطلب القناة وهذه فرصتك التاريخية ومعك كل ملفات الفساد وانت صرخت وصحت بصوت عال ان لدي ملفات خطيرة ؟ نريد ان نرى من سرق العراق من قتل من اقصى من زور من هجر من خان الموصل كي تضمن انك مخلص لوطنك واهلك وارى حقا ان الغدادية تريد الدفاع عنك فهل تستجب ام لا ذلك موكول اليك علما ان الشعب ينام على وسائد محشوة بالاف المعلومات ويكفي واحدة منها كي تقلب الموازين في اي وفت قادم فاكبح جماح العنادوالهوى وراجع نفسك وحزبك واقدم على اقل الخسائر تنجو وكن مقداما في الحق ولاتاخذك بالله لومة لائم فما ذنبك ان سرق السوداني وزارة التجارة او عبعوب الوسي الامانه او علي زندي الاديب التعليم العالي او – – -الخ
وصحيح انك لم تسمع صرخات الشعب المدوية وخرجت بازمة ساعدك كثيرا لكن العبرات والحسرات مكبوته وشعبنا حر كريم ويبدو لي ان البغدادية منهجها ليس تغيير الوجوه فليس لها عداء مع احد ولكن المطلوب تغيير نمط السلوك الحكومي والطريقة كما انه لابد من اعادة صياغة القانون المجحف وازاحة كل من فشل بالتجربة والدليل وفرصتك سيد نوري ان تثبت ولائك للعراق فانت المتهم الاول بكل ماحدث خلال سني حكمك المنصرمة والعراق يستحق منك الوقفة الشجاعة لكشف الاموال اين ذهبت وكيف وقضية الموصل واسرار الصفقة وننتظرك سيادة نائب رئيس الجمهورية كما تردد انت دوما بالاخلاص والولاء للعراق فانت ابن العراق وتحدث وتكلم وسنستمع ونكتب عنك وعن وطنيتك وما قدمت للعراق وعاش الاعلام الحر وعاش الصوت الاوحد وعاش العراق.