23 نوفمبر، 2024 6:09 ص
Search
Close this search box.

البضاعة الجهادية الجديدة جيش نصرة العراق الإسلامي

البضاعة الجهادية الجديدة جيش نصرة العراق الإسلامي

لم تعد الاستفهامات الست أو السبع قادرة على استيعاب حجم النشاط الاستخباري في العراق ، ولن تكفي الميادين التسع التي يهتم بها رجال الأمن للتعامل مع حجم النفوذ الدولي في صناعة الرأي العام والقرار لهذا البلد ، وبأعتقادي انه لم يعد هناك حاجة للتحدث بماهو واجب ومطلوب ، فهذه العبارة لم تعد لها اي قيمة وليس لها اي معنى في ظل مجتمع كمجتمعنا المعادي لهويته ، وتحت سلطة حكومية مجهولة الانتماء .

الواقع يدفعنا بأتجاه أمرين أماالاستسلام للخلطة الحداثوية التي يعيشها البلد ، خلطة الاسلام الإلحادي والجهاد القعودي والتطور التخلفي،

أو الانفجار بوجه كل الثوابت التي ينادي بها المختلفون دينيا وسياسيا لعلنا ننتج شيئاً جديداً .

وأنا كوني شخصاً أومن بالفوضى الخلاقة أكيد سأكون مع الخيار الثاني ، اي الانفجار، نعم فالعراق يحتاج ذلك وبأي شكلٍ كان .

كل يوم تطل علينا دمية جهادية خيوطها بيد احدى الدول الإقليمية تستعرض وترقص على مسرح الإسلام اللامحمدي .

جيش نصرة العراق الاسلامي ، دمية جديدة لا اعرف خيوطها بيد من ، ولا اهتم لذلك لان الأرض العراقية مباحة للجميع وشعبها بات ولّاداً للذيول والاتباع .

من قال ان العراق بحاجة إلى نصرة ، لتأتي اليوم مثل هذه الجهة وغيرها . وهل يمكننا اليوم ان نحدد من يعادي من ، لتأتي جهة وتنصر فئة على أخرى .

العراق اليوم في تيه حقيقي ، ذلك التيه الذي سنفقد فيه الوطن والهوية والأمل .

وبغير انفجار الشعب على نفسه ثم على اسياده لن يحدث ما يمكن ان نعنونه بأنه تغيير، ولن نرى إلا شعب قد تم تدويره كأي قطعٍ بالية ، وسيتسيد الأرض جيش نصرة العراق كما تسيدها داعش بالأمس .

أحدث المقالات

أحدث المقالات