تعتبر بصمة الاصبع من الحقائق والمعاجز العلمية الكثيرة اذ جاء في فوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (بلى قادرين على ان نسوي بنانه) وتعرف البصمة بانها خطوط حلمية بارزة تحاذيها خطوط منخفظة والتي تتخذ اشكالاً مختلفة على بشرة باطن اليدين والكفين . ولكونها رطبة بسبب افرازات الجلد التي تتكون من الدهون والاملاح والاحماض فهي تترك طابعها على كل جسم تلامسة وهذه الافرازات تزيد كلما زادت الانفعالات النفسية ولاشك ان وقت ارتكاب الجريمة من اكثر الاوقات انفعالاً. وتكتسب البصمات قيمتها العلمية في الاثبات من الحقائق التالية.
١- عدم انطباق بصمتين لشخصين او حتى لشخص واحد.
٢- شكلها ثابت ولايتغير مدى الحياة.
٣- عدم امكان تزوير البصمات.
٤- عدم تاثر شكلها بعاملي الوراثة والجنس.
٥- تنشأ في الجنين مع نشأت الدماغ .
٥- امكانية ترتيبها وتصنيفها وحفظها.
ويعتمد الخبير في مضاهاة بصمتين على عدد العلامات المميزة حسب اعتماد كل دولة. ففي السويد يعتمد على عشر علامات. وفي العراق ومصر وفرنسا على اثنا عشر علامة وفي غانا وانكلترا ستة عشر علامة وفي ايطاليا سبعة. وبعد مناقشة في المؤتمر الدولي للشرطة الجنائية الدولية تم الاتفاق على ان اثنتي عشر علامة (ميزة) بين بصمتين كافية لاثبات التطابق بشرط ان تكون العلامات واضحة تماماً وان لا يدخل من ضمن هذه الميزات فتحات المسام واشكالها وعددها او عرض الخطوط. وان لاتوجد في البصمتين نقطة اختلاف واحدة لايمكن تفسيرها.