ونحن نخوض معارك التحرير وتطهير الارض من دنس اشباه الرجال وجرذان الجحور تخرج علينا في الوجه الاخر معركة من نوع ثاني ابطالها على مستوى وزراء …لتكون ساحة الفضائيات حلبة لمهاترات تضعف من مستوى الدولة امام الاعداء الى مستوى وصلنا حتى نكون تحت القبو بمئات الامتار امام الصومال وجيبوتي …. اتسأل مع نفسي اهذا هو العراق الذي سكنه نبوخذ نصر سابي اليهود ومحرر الارض اهذا هو العراق الذي انجب حمورابي ليضع للعالم اجمع اول قانون عرفته البشرية لتمضي على سكته عربة الانسانية هل نحن كنا يوماً اصحاب حضارة بابل واشور واور وولد وتطيبت ارضه بقدم ابراهيم وحضن ثراه علي والحسين عليهم السلام …. هل عقمت امهاتنا عن انجاب الرجال الرجال وليس الذكور
هل يعقل ان تتقدم كل الامم بمنطق العقل وديمومة الحياة ونحن بفضل هؤلاء الجهلاء للخلف در … الم نكن بالامس القريب في زمن الملكية وما تلاها في عهد الجمهورية نعلم العالم النظام واسس ادارة الدولة الى ابسط دائرة حكومية لا بل كنا نصدر اساتذتنا خبراء ومعلمين الى كل العالم لينهلوا من علمنا وخبراتنا
هل كتب علينا ان نحلم بماضينا ونئن له ونتأسف بفضل هؤلاء على حاضرنا ونخاف حد رهبة ظلمة القبر من مستقبلنا
الى اي مستوى وصل بنا الحال حد ان تظهر خلافاتنا على الملأ ( واللي ميشتري يتفرج ) وعلى ماذا ؟ على بسطال تغش فيه وزارة وزارةً اخرى من صلب نفس الدولة في السعر والنوع ….. وكلاً يدعي نفسه نبي ودماءنا تجري ولا تسيل كالنهر ومن قبل هذا خرج علينا وزير الداخلية ليكشف عن فساد الدروع والتي هي بحقيقتها وعلى لسان الوزير عبارة عن (بليت) لا تقوى على رد حصى بحجم ملمترات ايعقل يا سيادة وزير الصناعة ان يكون وزيري الداخلية والدفاع على خطأ وانت المسيح موحى اليك لا تخطى ولا تزل
الم تكتفوا بدماء سألت حد ما غصت بها الارض لتأتوا اليوم لتتاجروا بأرواح افدت العراق وهي اعز ما نملك
هذا ماظهر وما خفي كان اعظم وبوجودكم اضمن لكم اننا بفظلكم من اسوء الى اسوء الى ان يكتب الله لهذا الشعب صحوة في صفعكم.