عندما يبدع العالم العراقي تجد بصمته في كل ارجاء المعمورة لان الابداع لا حدود له وحاجة دول العالم المتطورة الى مشورة وحكمة شخص معين تثبت جدارته وخبرته العلمية المتميزة..
اليوم نتكلم بمقالتنا هذه عن احد هذه الكفاءات العلمية انه البروفيسور حمد جنداري الجميلي الذي اثبت مكانته في الواقع الأكاديمي في العراق والذي تبوأ عدة مراكز وظيفية في جامعات العراق احدها عندما كان عميد كلية التمريض في جامعة الموصل ويعتبر من المؤسسين لهذه الكلية ..يمتلك خبرة علمية مميزة وله بحوث علمية منشورة في مجلات عالمية. وحاصل على القاب كثيرة.
وانه لفخر كبير للكفاءات العراقية عندما تأتي دعوة من
جامعة ساينس الماليزية وهي من افضل عشرة جامعات في ماليزيا الى الدكتور حمد جنداري الجميلي واختياره مشرف على اطروحة الدكتوراه لأحد الطلاب هناك ويكون مشروع البحث في تخصص مناعة الدم والذي سوف تجرى دراسته في المعهد المتقدم للطب في الجامعة المذكورة اعلاه….
نعم ان علماءنا فخر لنا فهم المبدعون والذين لا يعرفون المستحيل ولايقفون عند حدود معينة بتفوقهم الدائم فتجد صدى ابحاثهم في ارقى الجامعات والمراكز العلمية في دول العالم المتطور…
ورغم كل المعاناة التي مرت بجامعاتنا ومنابر العلم لدينا بسبب الحروب المتعاقبة وظروف الحصار الاقتصادي الجائر في تسعينات القرن الماضي على بلدنا العزيز وتدهور الاقتصاد والظروف المعاشية الصعبة التي رافقت ذلك الحصار.. الا ان الشيمة العراقية ومحبة الوطن لن تثني عزيمة هكذا كفاءات استطاعت مواصلة التدريس لطلبة الجامعات وقد تخرج على ايديهم الالاف من ابناءنا الطلبة الاعزاء….
ان الدكتور حمد جنداري الجميلي ينحدر من عائلة عربية عريقة يشهد لها التاريخ بتمسكها بهويتها الوطنية العراقية اضافة الا كونها عائلة تمتلك الثقافة العامة والادب بكل مفرداته وفروعه ولكل غصنٌ فيها مؤلفات كثيرة لانهم العلماء والاطباء والادباء المثقفين بكل ماتعني هذه الكلمة من معاني وجدانية لانهم يمتلكون القدرة على فهم وإدراك مشاعر الآخرين والإحساس بها. فتجد بينهم الاديب والشاعر والكاتب اضافة الى الالقاب العلمية التي يحملونها
وكلما التقيت بأحدهم تجد نفسك امام مكسب وفائدة ثقافية اثناء الحديث معه…
دكتورنا الفاضل…
نتمنى لك التوفيق والنجاح الدائم والى مزيد من التألق لخدمة ابناء البشرية جمعاء..
