الديمقراطيه على مر التاريخ ومنذ نشاتها تعني الحريه و ان ينتخب ابناء الشعب ممثليهم في البرلمان او المجلس وهولاء البرلمانيين او ممثلي الشعب يعبرون عن شريحه الشعب التي انتخبتهم ووجمهورهم يراقبهم ويراقب الاحزاب التي يمثلونها فان انحرفو او غير الشعب رايه فلايعيد انتخابهم وهذه ماجرى على مر تاريخ الديمقراطيه التي جوهرها ان اعضاء البرلمان لهم الحصانه الكامله والحريه في التعبير عن رايهم — الا في العراق فان اعضاء برلمانهم يصوتون باوراق سريه ولانعرف ماهي وجهه نظرهم الحقيقيه اهي مع هذ او ذاك ولايوجد اي معنى لاي تصريح علني لان النهايه هو التصويت السري وهو يعني ان هناك رئيس الكتله او في الحقيقه رئيس مافيا يخافونه او ان رايهم لايلائم راي شريحه الشعب التي انتخبتهم او خوفهم من طرح رايهم من القضيه او الوزير الذي يصوتون ضده او معه وفي كل الاحوال فان المعنى واحد وهو انه لاتوجد ديمقراطيه وان البرلمان حكم على نفسه بالسقوط القانوني والتاريخي والاخلاقي مادام اعضائه لايستطيعون التعبير عن رايهم علنيه واتمنى من احد المعارضين لهذا الراي ان يعطي مثال عكس هذا للذي حصل لوزير الدفاع من التصويت الورقي وهذا لايعني اني مع وزير الدفاع ولكن ضد التصويت السري والحصانه الوحيده التي يتمتع بها النائب هي الحصانه من الحساب اذا سرق او زور معامله ولاتوجد في الحقيقه حصانه اخرى والا كيف يتم التصويت السري
لايمكن للبرلمان ان يستمر بالتصويت السري لان كل الديمقراطيات العالميه قائمه على اتفاق بين اعضاء كتله او كتل على برنامج معين وتحاسب الحكومه على ضوء البرنامج المعلن فكيف يتم التصويت السري على الاتفاق العلني ومن يحاسب من على لااعتقد ان هناك تخريجه قانونيه للتصويت السري واتحدى من يستطيع ان يجد نص قانوني من الدستور العراقي او كل دساتير الديمقراطيات العالميه طبعا الاستثناء هو اتفاق في برلمان فيه زعماء مافيا يخشى منهم
كل القيادات السياسيه الفاعله هي منافقه وليست اكثر من روساء مافيا والدليل ان السيد زيباري صرح اليوم انه اذا تم التصويت ضده فسيتم كشف اسم واحد من روساء المافيا( زعيم كتله سياسيه) قام بتحويل فقط 6 مليار دولار للخارج واعتقد ان هذه التصريح يكفي لوقف التصويت ضده وسنرى
فهذا السيد الصدر ينادي بالاصلاح والحرب على الفساد وكل وزرائه والمسولين من كتله الصدريه واعضاء كتلته البرلمانيه هم افسد الناس الشيء نفسه ينطبق على المجلس الذي يدعو لحقوق اهل الجنوب المظلومه وهم اكثر كتله باعت حقوق اهل الجنوب للاجانب بثمن بخس وسلموا حتى اراضي اهل الجنوب للاجانب بلا ثمن باسم الاستثمار او غيره
اما حزب الدعوه فقد دخل للعراق تحت حكمه اكثر من 1000 مليار دولار من واردات النفط لم يبنى فيها مستشفى واحد او طريق سريع او مصنع واحد او ميناء واحد ويدعي انه افضل من له قدره لحكم العراق وسلم ثلث العراق لداعش بدون حرب
اما زعماء الاحزاب السنيه او المافيا السنيه يبكون ليلا ونهارا على مظلوميه اهل السنه وفي نفس الوقت اصبحو من اثرياء العراق واستثماراتهم وصلت الى كل العالم بسب متاجرتهم بمظلوميه اهلهم و اغلب مقاولاتهم مع الفاسدين الشيعه
اما الاكراد فلا داعي للتعليق لانهم يعملون بالسر والعلن لكل مايسيء ويدمر دوله العراق
مايجري في العراق لم يحدث على مدى التاريخ – هل سمعتم في التاريخ ان الجيش الذي يحمي الدوله وهو الحشد لايستلم رواتب من الدوله وتخفض ميزانتيه وفي نفس الوقت كل اعضاء داعش من العسكريين العراقيين السابقين يستلمون رواتبهم كامله مع انهم يرفعون السلاح ضد الدوله التي تعطيهم المال والبطاقه التموينيه والتجهيزات الطبيه
هل سمعتم في التاريخ ان مدينه تزود الدوله بالمال والطاقه لاتوجد فيها طاقه وهي مدينه البصره في حين ان المدينه التي تحتضن الاعداء ولايوجد فيا مصدر طاقه تزود بطاقه كهرباءيه كامله كالموصل
هل سمعتم في التاريخ ان الذي يموت في خارج بلده له حقوق الشهيد والذي يموت في بلده هو ليس شهيد وباي شريعه سماويه هذا مايحدث في العراق للذين ماتو قبل 2003 3
باي شريعه او حتى قانون غاب من يخرج من بلده له راتب كامل او حتى 2-3 رواتب والذي يسكن في بلده لايستلم اي راتب او حقوق مع العلم البلد الذي يعيش ازمه ماليه وع هذا وبكل وقاحه تعطى منحه للساكنين في الخارج وهو ماحصل للاجي اهل رفحه حيث حصلت بعض العوائل الساكنه في السويد او الدانمارك او امريكا على مبلغ يصل الى نصف مليون دولار فقط لمجرد انهم من رفحه وتحول رواتب لاكثر من مليون عراقي في الخارج في حين ان المواطن في الداخل ليس له مصدر رزق وتخفض الرواتب بحجه الازمه
لايوجد في تاريخ الشيعه في العراق ان مكاتب المرجعيه قد تحكمت يوما بالمراجع في وهو مايحدث اليوم في النجف