علينا أن نضحك كثيرا لأننا توقعنا مستوى السقوط الأخلاقي ( بكل مفاصله ) عندما كتبنا ونكتب عن ساسة اليوم ( نساء ورجال ) وكنا صائبين في وصفنا لساسة اليوم بانهم مجرد ( قردة ) مع سبق الاصرار .
مهزلة المهازل اليوم في وسط بغداد عندما قامت المدعوة ساندريلا نصيف برمي زميلها بالحذاء ( اسلوب سوقي مال محلة الميدان ) عندما تختلف احداهن على استقطاب احد الرواد في الدخول بعالمها الصغير ، لا داعي لتذكير القراء بأخلاق عالية نصيف حين كانت تعمل في دوائر التسجيل العقاري في منطقة ( البياع والكرخ والخضراء ) …
الزمن الأغبر هو الذي دفع هذه ( الشلة المارقة ) أن تتسيد كراسي البرلمان العراقي فهناك ( الحفافة والدلال واللص والمجرم والساقط والساقطة اصبحوا اعضاء برلمان في عراق الديمقراطية دون ادنى مراعاة لماضي هذا الرجل وتاريخ تلك المرأة ).
بفضل البسطال الامريكي والنعال الإيراني أصبح من لا أخلاق عنده عضوا في برلمان العراق ، نعم هنالك القليل منهم بأخلاق ولكن الكل بلا ولاء للوطن ، الولاء في هذه الدائرة للجيب فحسب ، كيف يفكر المواطن العراقي بيوم وعام أفضل وفي اروقة البرلمان مثل عالية نصيف وكيف يفكر العراقي بالخير وفي اروقة البرلمان مجرم يبيع الجثث كحاكم الزاملي .
فعلا أصبح العراق مهزلة ، مهزلة حذاء ساندريلا يتجول فوق رؤوس الرجال دون اخلاق .
سؤالنا الموجة لساندريلا نصيف هو:
كم عدد المرات التي تم رمي الحذاء بوجه الزوج وحبذا لو تكشف لنا عن هوية هذا الزوج الذي تحمل قصف القاصفة عالية نصيف …
مبروك لرجال العراق من الذين يعترفون بمهزلة الديمقراطية بهذه البطلة ( بطلة الخلع القاصف ) النائب عالية نصيف .
[email protected]