19 ديسمبر، 2024 12:53 ص

البرلمان العراقي وتشريع إغتصاب الفتيات

البرلمان العراقي وتشريع إغتصاب الفتيات

الاخلاق وهي جزء من العقل وثمار الفعل في المجتمع وكل طفل يولد ينشأ له بسبب التربية في المجتمع بدايات الضمير وأما الدين فهو وهم وبالعكس لا أخلاقي ,وهو يعلم الكراهية والهمجية و يخدر العقل ولايحل المشكلة من الجذور إنظر عقيدة الولاء والبراء الاجرامية اقرأ آية وقود النار يعني القران يجب أن يحاكم هو والله لانه يشجع مثل هتلر على أفران الغاز وحرق البشر أحياء وكذلك نهب المال والارض والديار اقرأ سورة الاحزاب آية 26 وتفاسيرها أورثكم أرضهم ومالهم وديارهم يعني داعش وأيضا غزو جهاد الطلب وأرضا لم تطئوها ,والقران وردت فيه سورة الحشر آيه 5 وماقطعتم من لينة أو تركتموها قائمة فبإذن الله اليهود قالوا كيف أنت تدعي أنك نبي ولكن مفسد كيف تحرق البساتين وتقطع الاشجار وقد فعل ماهو أبشع من هذا قال الله أكبر خربت خيبر وصودرت أموالهم المنقولة وغير المنقولة هذا يذكرني بصدام حسين ثم أعطى فدك لابنته زوجها الامام علي هذا يذكرني بالمنطقة الخضراء والدولة في العراق الان وقد وجد بعض المسلمين ممن عندهم ضمير في ذلك الزمن حرج في أنفسهم من هذا , سبايا أوطاس في القران بالنص او ما ملكت أيمانكم يعني أسر المراة المتزوجة يعتبر طلاقها وتغتصب بدون زواج وعقد وقد أباح القران لهم ذلك ملكات اليمين وقد عمل تمييز عنصري بين الامة الجارية والمراة الحرة وقد ضرب عمر إمراة قال لها بما معناه لايجوز أن تتشبه الامة بالمراة الحرة والامة عورتها من سرتها الى ركبتيها كعورة الرجل يخدعونك حين يقولون لك (حجابي عفتي) الثياب ليس لها علاقة بالاخلاق بل بالبيئة والطقس كذلك أباح القران التعذيب العلني والغلظة تجاه المخالف الاية وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين أما حديث إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق فحديث موضوع وكذب تزيين الجثة المتعفنة إنظر سلسلة الاحاديث الضعيفة للالباني وأخيراً زواج القاصرات وأغتصابهن يجوز لولي الامر الاب تزويج الرضيعة في المهد لكن بدون دخول وإيلاج لكن لابأس من التفخيذ والضم والقبل حتى تطيقه بعمر 9 سنين والبرلمان العراقي المصون بدون خجل يريد يشرع قانون العار والجريمة وهو الفقة الجعفري بالمناسبة الفقة السني لايختلف عنه أي إنحطاط وأي تراجع صوب أخلاق الهمجية , أدخلنا الاسلام وأتباعه وقد وردت آية تزويج الطفلة في سورة النساء (واللائي لم يحضن )هناك فتوى للخميني وبعض آيات الله في النجف ومن الطائفة السنية والشيعية هذا من الناحية البيولوجية والنفسية مدمر يشطرعقل البنت الى نصفين وصدمة لها في المستقبل وجريمة تعاقب عليها مدونة حقوق الانسان
أيتها الفاضلة الحرية مطلقة مع المسؤولية لايجوز شتيمة الشخص أو العنف الفيزيائي أما الافكار فكلها تطرح للنقاش والحوار وهناك علماء إجتماع وإنثروبولجيا يقولون المجتمع العربي مجتمعاً منغلقاً وكل فكر جديد أو مفكر مستقل يتم عزله أو سجنه أو قتله ولهذا نحن لدينا الزمن دائري ونتراجع بدل أن نتقدم, الحرية يجب أن تكون لكل وجهات النظر أنت تشاهد الدعاية الاسلامية 24 ساعة في الجوامع والفضائيات لابد من قبول الاخر المختلف كنت متدينا تدينا شديدا ولكن بحكم القراءة والبحث والتجارب وجدت أن شعار الاسلام هو الحل الذي كنت أنادي به خطأ قاتل لقد تمزقت باكستان حين أدخلت العامل الديني ولاتزال هي رقم الاول في العنف والعنف ضد المراة وقد أجرينا دراسة بشان العنف والعنف ضد المراة وجدنا حيثما يوجد الدين الاسلامي يوجد اللون الاسود الغامق بشان العنف وحيثما يوجد أثر قوي للمسيحية يوجد لون أسود فاتح للعنف وحيثما تكون العلمانية (العلمانية لاتلغي حرية المعتقد ) والإلحاد يكون اللون أخضر وأخضر فاتح خصوصا الدول الاسكندنافية واليابان لماذا لانفكر ونتأمل في وضعنا في المنطقة حقا لندع من يدافع عن أوهامه وندع من ينتقد الله وهو بحسب ما أعتقد لايرقى وجوده حتى الى مجرد فرضية علمية( الفرضية العلمية قابلة للتذكيب وقابلة للتجريب )وليس مثل فرضية الله وهي تشبه فرضية الابريق الذي يدور حول الكواكب , وأنا أعتقد أن القبح الذي زرعة الاسلام يجب الانتباه له كيف يكون مثلنا الاعلى قاطع طريق ورقاب أو كما جاء في سورة ال عمران ( وقود النار ) أنا مستغرب كيف هل هي أفران الغاز مال هتلر ثم هتلر يحرق في يوم ونخلص لكن شغلة القران خالدون فيها أبدا هل تعتقد إنسان سوي يقبل بمثل هذه الفكرة الظالمة وغير العادلة قبل فترة قرات ( الله أخرجكم من بطون إمهاتكم وأنتم لاتعلمون شيئا ) ولكن عرفت أن العلماء أخيرا توصلوا أن الجنين في بطن أمه يعلم ويتواصل بل يحفظ المقدمة الموسيقية التي تسمعها أمه في بداية المسلسل التلفازي وبعد الولاده يبقى يحفظ اللحن ثم بعد ثلاثة أشهر ينسى ,هذا دليل علمي جديد أن القران هو بشري وفيه أخطاء علميه وتاريخية وجغرافية وأخلاقية ولغوية ,الأهم أيضا ً هو فصل الدين عن الدولة لاننا في كتاب ثمانية قرون من الشعر الهولندي وهو دراسة عن كيف تطورت المانيا وبلجيكا وهولندا في مجال الادب وجدنا أنهم فصلوا الدين عن الدولة بل فصل الدين عن الادب والفن التشكيلي وسائر الفنون وفصل عن العلم الغربي التجريبي وحصل تقدم كبير,نحن نحلم بمجتمع انساني ودولة علمانية ولايجوز الصمت عن اللاعدالة وهذا لايعني إلغاء حرية المسلم بشرط أن لايمارس العنف الفيزيائي ولا الشتائم الشخصية رغم أن القران حافل بالشتائم واللعنات والتهديد وعقيدة الولاء والبراء المعادية للدولة المعاصرة وحقوق الانسان