23 ديسمبر، 2024 9:27 ص

البرزاني روائح فضائحه وصهيونيته ازكمت الانوف

البرزاني روائح فضائحه وصهيونيته ازكمت الانوف

مسعود مصطفى البرزاني من مواليد شهر اب 1946 هو ابن مصطفى البرزاني رئيس الحزب الديمقراطي السابق ومسعود يتزعم الحزب منذ 1979 ولحد الان فهو قمة الديمقراطية والليونة السياسية كما يعبر تاريخ استلامه رئاسة الحزب وهو الرجل صاحب الاتفاق مع الرئيس المقبور بان يكون ضمان للكرد في العراق كما يقول مسعود نفسه , كانما الاكراد ليس فيهم سياسي وقائد غير عائلة البرزاني وعلى الجميع الطاعة , واليوم وهو في بداية العقد الثامن من عمره يريد ان يكون الزعيم الاوحد للاكراد ويسير بهم مع الاسف الى الوهم فعبا الاكراد على ان العرب اعداءهم من خلال الماكنة الاعلامية التي تديرها الدولة المسخ اسرائيل ومع الاسف صدقه الاكراد وساروا خلفه وهم مغمضي الاعين لايعرفون الى اي مصير يقودهم هذا الدكتاتور الجديد الذي ضرب كل الاعراف والقوانين والدستور بان طرد رئيس برلمان اقليم كرستان يوسف محمد من البرلمان في سابقة خطيرة لان كتلة التغيير التي ينتمي لها رئيس البرلمان خالفت الحزب الديمقراطي بالتوجه لبناء الاقليم على اساس المشاركة والمشورة وسماع جميع الاراء من الجميع ,كذلك نصب نفسه رئيسا للاقليم رغم انتهاء ولايته عام 2015 ,واستمر الرجل المهووس بالزعامة شانه شان استاذه صدام المقبور بافعاله المخالفة لكل الاعراف والقوانين واحتل محافظة كركوك معتبرا ان المادة 140 الدستورية قد انتهت ومن حقه اخذ اي ارض مختلف عليها وضمها لاقليمه العتيد ,ثم استيلائه على اسلحة الجيش العراقي المنسحب من الموصل وطرد الجيش والشرطة الاتحادية وابدالهما بالبيشمركة والاسايش التابعين له ,وهنا الغى من طرف واحد الحدود الخضراء التي اوجدتها امريكا عام 1991 بعد حرب الخليج الثانية واقامة اقليمه المشؤوم ,فاي سياسي هذا الذي لايعبا براي احد ويحكم بالحديد والنار ولاوجود لمعارضين له واي سياسي هذا الذي ينتهك الحرمات ويهجر الناس ويستولي على دورهم واراضيهم بلا وجه حق والادهى ان ممثلي الاكراد في البرلمان العراقي يعتبرونه رمزا قوميا لهم كانما الغوا عقولهم ومداركهم وتبعوا سرابا يقودهم الى الهلاك ,وبعيدا عن هذا كله هناك امر خطير اود الاشارة له هو ارتباطه الوثيق بالصهيونية العالمية واسرائيل والذي من اخر ماكشف عنه ماتناولته الصحف الامريكية التي هي قريبة جدا عليه والتي نشرت وثائق تؤكد سعي مسعود البرزاني الى اعادة 200 الف يهودي الى كردستان بحجة انهم اكراد هجروا من العراق ابان العهد الملكي وفي اعلام الاقليم حملات منظمة لمد جسور العلاقة بين الاكراد ودولة اسرائيل وشعبها باعتبار انهم اشقاء تربطهم روابط تاريخية وشيجة لذا على الاكراد فتح قنصلية لاسرائيل في الشمال وان تكون هناك زيارات متبادلة بين الشعبين الكردي والاسرائيلي لردم هوة الخلاف بينهم وترك مايؤمن به العرب من اسرائيل محتلة لارض عربية تسمى فلسطين التي باعها كما يقول البرزاني باعها اهلها لليهود ,وهكذا يستمر البرزاني شانه شان والده بربط الاكراد بالصهيونية واسرائيل بصورة مستمرة وهل ننسى الزيارات المتبادلة بين مصطفى البرزاني والاسرائيليين في فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي وتولي ضباط المخابرات الاسرائيلية بقيادة التمرد الكردي على دولة العراق منذ عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف وشقيقه عبد الرحمن واحمد حسن البكر لغاية عام 1975وقد نشرت صحيفة يديعوت احرونيت في عددها الصادر يوم 15/9/2003 خبرا عن زيارة سرية لقادة في اقليم كردستان يحملون رسالة من رئيسه لرئيس وزراء اسرائيل يؤكد فيها على ضرورة التعاون بينهم بناء على التغير الذي حصل في العراق والمنطقة ,فهل من امان له ولمن يتبعه من اوباش ومجرمي اقليمه وهو اليوم يسير بالاكراد الى مستقبل مجهول المعالم بان يجري الاستفتاء على الانفصال عن العراق الذي آواهم طيلة خمسمئة عام وليس لهم وجه حق بالوجود داخل اراضيه لانهم دخلاء هاجروا من جنوب روسيا القيصرية بعد ان افتعلوا المشاكل ضد روسيا فتم قتل من قتل منهم والباقين هربوا الى ايران وتركيا والعراق وسوريا وارمينيا واذربيجان , وهل يؤخذ بما يقوله وهو المعروف عنه الكذب وقول الزور والادعاء على الاخرين .

الى متى يبقى الاكراد اسيري هذه العائلة الخائنة لارضها ناكرة الجميل ولايفكرون بانه يدفعهم الى المحرقة والموت والمشاكل ارضاءا لغروره وطمعه بان يكون القائد الاوحد للاكراد في كل الارض وهل هناك مجال للثقة بما يقوم به وهو يسرق الارض ويحتلها وهو ضمن البلد ومشارك حقيقي بالعملية السياسية وهو المستفيد الاكبر فهو بنفوسه لايشكل سوى واحد من سبعة من سكان العراق واستحقاقه من الميزانية فقط اثنا عشر بالمئة وهو ياخذ سبعة عشر ويبيع النفط من اراضيه ولايسلم للدولة ولا دولار واحد خارج حصته فهل يؤتمن مثل هذا الرجل وهل نثق بتوجهاته ام انه اشتاق لاصله الماسوني ويحاول انشاء دولة مسخ عرجاء حولاء عوراء في شمال العراق عنوة عن اهل العراق .

اخيرا ونحن في تداعيات توقيت اجراء الاستفتاء اطالب وبقوة الحكومة العراقية بكل اجهزتها ان تضع حدا لطموحات هذا البائس ولو حتى بالقوة وان تحاسبه على كل مااقترفه بحق العراق وشعبه الصابر وان يكون هو ومن يؤيده عبرة لمن اعتبر.