حقيقة لم اجد احسن من هذا العنوان لاصف به مجرم الشمال مسعود البرزاني الذي اثبتت الاحداث كلها انه اخطر تحدي يواجه العراق واهله الطيبين فالذي يتابع تحركاته وتصرفاته اليومية سواء مع العراق كدولة او مع ابناء جنسه وقوميته سيكتشف هوسه الشخصي وغبائه السياسي وعنصريته القبيحة ,فبالامس بعد ان اعلن عن تحرير قضاء سنجار السليب من زمرة داعش الارهابية ومن معها من ذيول الداخل والذين يتبوؤون مناصب عليا في الدولة العراقية خرج علينا البرزاني بخطاب عنصري انفلاتي لايعرف كيف يضبط اعصابه به ووجه الشكر للتحالف الدولي وبالاخص امريكا راعية الارهاب العالمي وتطاول على السيادة العراقية بان اعلن ان لاعلم يرفع فوق سنجار الا علم الاقليم الانفصالي العنصري وانه سيضم سنجار الى اقليمه المشؤوم ويحوله الى محافظة ,هذا كله والحكومة المبجلة ساكتة لاتعرف الرد عليه او اجابته مثل مايقول ولانعرف السبب .الى متى يستمر هذا الانفصالي بتجاوزه على العراق الام وهل لعمله هذا من راد عليه والا سنرى قريبا ازالة العلم العراقي من مقر رئاسة الجمهورية في بغداد ووضع علم كردستان فقط ,اليس الاحرى بمجلس النواب البائس الاحتجاج وسؤاله عن تصرفاته ولماذا ينسب النصر للبيشمركة وحدهم والكل يعرف ان البيشمركة وقفوا في الخطوط الخلفية يتفرجون والذي قام بالقتال هم اهالي سنجار من الايزيديين البواسل ,اهكذا تورد الابل ياحكومتنا المتهالكة ام انكم فقط تصبون اجراءاتكم ومحاسبتكم للفقراء من ابناء الشعب تقطعون قسم من رواتبهم وتقتلون المتظاهرين ,الايستحق تصرف البرزاني الرد والمعاقبة ام انكم مع الاسف سكتم الى الابد واصبحتم مطايا يقودكم البرزاني ومن معه من الافاقين كيفما يشاؤون ,انتبهوا الى انفسكم ولاتضيعوا جهد الشعب الذي يقاتل داعش والارهاب ودمرهم ولقنهم اقسى الدروس في كل مواقع القتال .
ثم اتساءل ماهي حقيقة احداث قضاء طوزخورماتو الاخيرة وكيف سيطرت البيشمركة على القضاء ومنعت اي تصرفات من اهاليها تسيء الى كردستان الانفصال ,لقد وضعت هذه القضية لتحدي قوة الحكومة المركزية المسكينة واختبارها فاذا تصدت الدولة للبيشمركة سيتحرك التحالف الدولي ويضم قضاء الطوز الى كردستان وسيقع المحظور .
ايها الشعب ان مسعود البرزاني لايستحق ان يكون عراقيا وهو يعترف بهذا كما يقول لايشرفه العراق وهو ماض في الاستيلاء علبى اراضي العراق قدر مايستطيع ومخططه الوصول الى حدود العمارة مرورا بديالى وواسط فهل ستصمتون له وتجعلونه يتسيد عليكم ام انكم ستنتظرون الفرج من هذه الحكومة المتخاذلة التى ستبيع العراق بضعفها وتصرفها .
انهضوا وطالبوا بايقاف طموحات هذا المتصابي الطائش وكابينته العنصرية ونحن في اولكم والله المعين.