23 ديسمبر، 2024 10:43 ص

البداوة في العلاقات العربية

البداوة في العلاقات العربية

البداوة ليست عيبا في حد ذاتها لكنها من الكبائر اذا تجلت في  الجهل وعدم المعرفة بأسس الدولة . المشكلة اليوم في عالمنا العربي هي سيطرت العقلية البدوية في جانبها السلبي على عقول من وضعته الاقدار في  قيادة الدولة وهذا مانراه يتجلى وبوضوح في جز الروؤس وتدمير التراث الحضاري لامة العرب على يد من اطلقوا على انفسهم ( دولة الخلافة الاسلامية ) وفي تصرف الحكومة المصرية المشين والتي تغلق بموجبه معبر رفح حتى وان كان الفتح لقضايا انسانية بسبب موقفهم من حركة حماس التي ساندت الاسلاموي مرسي العياط بالوقت الذي نرى ان دويلة قطر تتأمر على مصر والموقف المصري من مايحدث من جريمة صهيونية نكراء على شعبنا الفلسطيني وحكام الشقيقة السعودية الذين تدخلوا بشكل مباشر في ماحدث في لبنان عام 2006 قد اختفى دورهم من الحدث الجلل في غزة والضفة مناصره منهم للموقف المصري وبضد من قطر ، هذا هو حال العرب حكومات وشعوب اليوم فالبداوة تمكنت منهم لحد باتو لايميزون بين الحق والباطل . نطالب ونهيب بالحكام البدو ان يتعلموا ويتأقلموا مع نمط الحياة المدنية ليتعلموا كيف يحكموا بادارة ناضجة تفرق بين الايدلوجية والستراتيجية والتكتيك ، نطالب بان تدير بلادنا العربية بكفاءة علمية وتجارب عالية تتوافر في بلدنا وكما هو الحال في العالم المتحضر (هنا لا اقصدةامريكا واوربا والكيانةالصهيوني فهؤلاء اوباش ) فالبيئة البدوية البدائية ستجلب لنا الكوارث