23 ديسمبر، 2024 5:40 م

البحر يلقي بظلاله بحضور العشق

البحر يلقي بظلاله بحضور العشق

كنت اعشق البحر قبل ان التقي بحبك صدفة ذات يوم شعرت ان حبك يدنو من جسدي الغارق في شواطىء الشمس كنت اعرف انني سألتقي بأنثى لها ميول عبثية في العشق …..
التقيت بها عرفت حينها انني تعثرت بأمواج البحر كان لقاءنا مزيجا من الحروف والكلمات كالتي اكتبها في قصائدي الحمراء لكن بدون كأس ويسكي وشرشف ابيض ودخان سيجارتي النحيلة حاولت قدر المستطاع ان اخرج من جلباب القصيدة كي اتفادى الوقوع في فخ انوثتها …..
لكنني رأيت في عينيها سواحل من الشعر انتزعت بعضا من عبء امواج البحر من على خيوط افكاري المتناحرة حول الحب وقلت …..
هل الصدفة تقودني كي اعشق انثى استثنائية …..
كانت جميلة ناعمة ذات شعر ذهبي يكسو الكثير من جسدها والقليل من نهديها ملامحها لم تكن خالية من دسم الانوثة تذكرت حينها انني احمل دائما في محفظتي المصنوعة من الجلد الفاخر صورة كلوديا كاردينالي هذه الممثلة الايطالية التي اعشق جمالها ونعومتها وهدوءها الانثوي المليء بالكبرياء مناصفة مع التمرد …..
يا الهي هنالك شبه كبير بينهما لم تكن ملامحهما متطابقة لكنهما كانتا متطابقتين في شيء اكثر اهمية بالنسبة لي كرجل …..
كلاهما هادئتين وهذه الصفة نادرة الوجود في النساء لكن الصدفة تصنع الحدث وربما القصة وحبكتها الفوضوية وصولا الاعجاب مرورا بالحب وصولا الى الجلوس على طاولة العشاء بصحبة كأس نبيذ يتخلل كل هذه الاجواء موسيقى هادئة من اوتار الغيتار …..
كان الهدوء يشع من كل شيء فيها انثى ذات كاريزما انيقة مثقفة في حديثها ناعمة في الرد على خربشات رجولتي …..
عرفت انها من بلاد الارز من بيروت ست الدنيا ما ان التقيتها فلهجتها كانت مثل لهجة الممثلات اللبنانيات اللواتي اعشق افلامهن …..
وهل هنالك من لا يعشق افلام نادين لبكي …..
سكر بنات
هلأ لوين
رصاصة طايشة
تحدثنا مطولا عن كل شيء السياسة السياحة الثقافة الرياضة المباني الشاهقة التي تعلو صرخاتها سماء بيروت لم يشعر كلانا بمضي عقارب الساعة نحو الغروب …..
كنت سعيدا بهذه الصدفة وكانت هي اكثر فرحا مني بها …..
هكذا هو البحر يلقي بظلاله وامواجه بعيدا عن الشعر والقصيدة في لقاء لا يحدث الا بحضور العشق …..

البحر يلقي بظلاله بحضور العشق
كنت اعشق البحر قبل ان التقي بحبك صدفة ذات يوم شعرت ان حبك يدنو من جسدي الغارق في شواطىء الشمس كنت اعرف انني سألتقي بأنثى لها ميول عبثية في العشق …..
التقيت بها عرفت حينها انني تعثرت بأمواج البحر كان لقاءنا مزيجا من الحروف والكلمات كالتي اكتبها في قصائدي الحمراء لكن بدون كأس ويسكي وشرشف ابيض ودخان سيجارتي النحيلة حاولت قدر المستطاع ان اخرج من جلباب القصيدة كي اتفادى الوقوع في فخ انوثتها …..
لكنني رأيت في عينيها سواحل من الشعر انتزعت بعضا من عبء امواج البحر من على خيوط افكاري المتناحرة حول الحب وقلت …..
هل الصدفة تقودني كي اعشق انثى استثنائية …..
كانت جميلة ناعمة ذات شعر ذهبي يكسو الكثير من جسدها والقليل من نهديها ملامحها لم تكن خالية من دسم الانوثة تذكرت حينها انني احمل دائما في محفظتي المصنوعة من الجلد الفاخر صورة كلوديا كاردينالي هذه الممثلة الايطالية التي اعشق جمالها ونعومتها وهدوءها الانثوي المليء بالكبرياء مناصفة مع التمرد …..
يا الهي هنالك شبه كبير بينهما لم تكن ملامحهما متطابقة لكنهما كانتا متطابقتين في شيء اكثر اهمية بالنسبة لي كرجل …..
كلاهما هادئتين وهذه الصفة نادرة الوجود في النساء لكن الصدفة تصنع الحدث وربما القصة وحبكتها الفوضوية وصولا الاعجاب مرورا بالحب وصولا الى الجلوس على طاولة العشاء بصحبة كأس نبيذ يتخلل كل هذه الاجواء موسيقى هادئة من اوتار الغيتار …..
كان الهدوء يشع من كل شيء فيها انثى ذات كاريزما انيقة مثقفة في حديثها ناعمة في الرد على خربشات رجولتي …..
عرفت انها من بلاد الارز من بيروت ست الدنيا ما ان التقيتها فلهجتها كانت مثل لهجة الممثلات اللبنانيات اللواتي اعشق افلامهن …..
وهل هنالك من لا يعشق افلام نادين لبكي …..
سكر بنات
هلأ لوين
رصاصة طايشة
تحدثنا مطولا عن كل شيء السياسة السياحة الثقافة الرياضة المباني الشاهقة التي تعلو صرخاتها سماء بيروت لم يشعر كلانا بمضي عقارب الساعة نحو الغروب …..
كنت سعيدا بهذه الصدفة وكانت هي اكثر فرحا مني بها …..
هكذا هو البحر يلقي بظلاله وامواجه بعيدا عن الشعر والقصيدة في لقاء لا يحدث الا بحضور العشق …..