لروح الشاعرة ايتيل عدنان
1
بالأرواح المُتماثلةِ
في العناق المؤجل بين السدرة والراعي
وبالأيام التي تشبه العشب
ينمو ويتسلق الحجارة والحيطان،
كان الساحلُ حدوة حصان
والقواقع المنبوذة سهواً
تتزحلق ببرودة الرمل
بينما النوارس تتكاثر في العشب
ولزوجةً أوجدها زفير البحر
الريح تُجلي من الصخور التراب
وتعبث بطياتِ ثوب
2
حين أعتمر قبعتهُ البحر
وقّومَ من اعوجاجها
وأمسك العصا
تخيلته ساحراً او احد الحواه
بِأرانب بيضاء تتقافز
كما في الفيلم الهندي الذي شاهدت
3
ولأنها مهما ابتعدت
متشبثة بهوية مرعاها الاول
قالت لهُ أِفلق لي درباً اليهِ
قال الدروب للأنبياء تُفلق
قال انتظري
لديَّ الكثير لأخبرك
4
الاخريات أن كُنَّ البحر
فأنتِ الميناءُ وحدك
واذا الاخريات امواج عابره
فأنتِ مأوى والملاذ والملجأ
كانت مصابة برهاب البحر
استكانت قليلاً
5
دائما أعود اليكِ مهما ابتعدت
وبينما تنامين مطمئنه
انت قيثارتي وصوت اعماقي
حين لا اراك وكأن جزءا مني افتقدت
6
يوم قُلتِ بحماس العمر الاول
اريدُ أن أُغيّر العالم
الحرب من اجل الحرية حياة
يوم قُلتِ ارى امي عادت كطفل
واسيتكِ بالقول ( قدر بعضنا ان يعود للبدايات )
ليَتّطهر
والاسرار لا تموت ولا تِبلى
الا بمن يفضي بسر
7
لم تكن تملك جناحين لتُتحلق
كانت تحلم بقصيدة ناعمة
رجعت تعدو وضباب حولها يتبدد
في الوسائد التي جفاها النوم
هي من زمن لم تَعُد تحلم
لكنً منذ أن تَلبّسها الشعر
تُحاصرها الاحلام
تنهض كالمأخوذة
لتسكب افكارها على الورق
8
تكتب
ليت الزمن ماء
يحتفظ بلونه والطعم
ليتهم يخترعون الة للزمن
لنختار مواقيت نعاند بها القدر
فقد نعثرُ على ضالتنا و قد ؟؟