23 ديسمبر، 2024 8:42 ص

البحث في خفايا معركة اُحد…!!

البحث في خفايا معركة اُحد…!!

المتابع لتأريخ الحروب الأسلامية أبان فترة الرسول الأعظم محمد(ص) لابد له من الوقوف ولو لحظات بسيطة مع أحد اهم معارك هذه الحروب،لما لها من أهمية في مستقبل الحكم الاسلامي المتجدد،وما منادات بعض القادة المتأسلمين بضروة محاسبة من ادار تلك المعركة الخفية بكل مضامينها من وجهة نظر الكثيرين من دعاة الحركات المتمردة،الا اهميتها من الناحية الفكرية في عقولهم،وهنا اتحدث طبعاً عن معركة (اُحد) بكل تفصيلاتها،وكالعادة يصب المشككين جم غضبهم على مجموعة الرماة التي تركت أماكنها وهرعت للفوز بغنائم او حواسم ان صح التعبير!فتارة يتهم أولئك الرماة بأنهم من القومية الكردية،معلالاً ذلك بالخلفية الفطرية للأكراد واتهامهم بالغباء من بعض السذج وليومنا هذا،وهذا تفسير يراه الكثيرين منطقي من الناحية العملية لسكوت الاكراد لسنين طويلة على سرقات الطبقة المسعودية الحاكمة في كردستان،وتارة اخرى يوصف الرماة بأنهم لايملكون عقيدة الدفاع عن الدين والتي تشابه تماما تفسيرات القادة السياسيين في العراق حالياًبعد خسارة اي معركة أمام مجموعات إرهابية ضالة،الغريب بالموضوع ان هذه المعركة التي اكل الدهر عليها وشرب بخفاياها وبغض النظر عن خطأ الرماة المساكين الذي جسدوا لنا اروع صور الحواسم الخالدة انذاك والتي اعيد صياغتها بعد ٢٠٠٣ في عراق مابعد التكرير!!الظهور المتكرر لبعض قادة النص ردن في بلاد مابين المعركتين ينادون بمحاسبة الرماة المساكين،مشبهين ذلك بالصقوط المدوي الذي قاده أحد مفاوير العراق الجدد لمدينة الموصل والذي تسبب بفقدان الاف الشباب المسالم وتجربة قاسية نعيشها بتصرف اليوم،لااعلم ان كان هذا القائد المغوار من وجهة نظر هؤلاء يشابه خالد ابن الوليد على الاقل الذي هزم المسلمين بمعركة احد؟؟كيف لمجموعة من السذج وتجار الدم ان تشبه قائد فاشل وسارق وقاتل برسول الأمة جمعاء؟؟؟هل يأتي ذلك من باب التقديس للأشخاص؟ ام من باب السذاجة السياسية لهؤلاء؟؟المهم بالموضوع ان الرماة اليوم باتو متهمين من جديد بعد ان شملهم العفو الألهي انذاك،ورماة الأمس في الموصل وغيرها يعبثون بمقدرات بلد بأكمله ومعهم القائد المغوار الذي تغنى به الصغار من اشباه الرجال انطلاقاً من مقولة جديدة مفادها(من معركة أحد لنكسة الموصل القائد المغوار بين ايديكم)