18 يناير، 2025 11:03 ص

البترو للمسؤول دولار

البترو للمسؤول دولار

عواصف كثيرة اجتاحت وتجتاح العراق وحمى اكبر من (الحمى القلاعية) تصيب البلد يعتبرها البعض مجرد(دعاية) انتخابية والاخر يقول (انها استخفاف بمشاعر المواطنين) اذ لاتزال الحكومة تصرف المليارات سنويا في ميزانيات (انفجارية) والحال كما هو عليه دون تحسن ملحوظ في الخدمات او البنى التحتية لا غلب محافظات العراق القديمة منها والحديثة لانعرف ابواب صرف الميزانية العامة الى اين تتجه لجيوب السادة المسؤولين (المتخمة) بأموال الفقراء والمحرومين ام للمشاريع الوهمية التي نسمع بها ونشاهدها بالتصاميم ال(ثري دي) فقط والحال كما هو عليه لانعرف مصير الاموال والارقام الخيالية التي يصعب علينا عدها وكتابتها واخرها وليس اخيرها مشرع (البترو دولار) بعد موافقة مجلس الوزراء على تخصيص (خمسة دولارات بدلا من واحد) للمحافظات رغم وجود ميزانيات واموال طائلة من مشاريع تنمية الاقاليم والميزانية الاتحادية لكن لم نلمس اي تحسن ولو بسيط في حياة الفرد العراقي مقابل ما نشاهده ونسمعه من تغير مناخي مستمر في احوال بعض المسؤولين المطلوب هنا اليه جديدة لتوزيع الاموال على ابناء الوطن بالتساوي من خيرات بلدهم لينعموا بها جميعا وليس لاحد فضل على الاخر انها هبة الله لا بناء هذا البلد فلتوزع بالتساوي وتكون نعمة حقيقية لا نغمة تحول البترول دولار للمسؤول فقط وكان الله بعون حكومتنا مادامت الحكومة بعون الشعب.. استودعكم الله

أحدث المقالات

أحدث المقالات