ليس سرا إن راح
المجنون
يبحث عن ربه
ليبثه .. شوقه
وقلة ثيابه , وجوعه
وبقايا …. حبه
وليخبره عن جور
العقلاء ورجال السلطة
قيل له , ربك يسكن
ذاك الجامع
في أجمل شارع
لم الخوف ,ما المانع
من ان تزوره لهنيهة
أو لبرهة
فقال وفي حلقه غصة
وهو يشير نحو (ألإمام)
هذا الملتحي؟
الشره , الشبق
الماكر النزق
أسير الدولار
والمتعة
المتعطش للدم والدمار
والسبايا والأصفاد
والرفعة
ما هذا برب
هذا لعبة
بيد (الاسياد)
و(الأصحاب )و(الرفاق)
و(العصبة)
عقلي المجنون
لا يصدق هذه الطرفة
وأن الله يسكن مثلي
في غرفة