-ان الله يريد منا مشقة اتباعه لا طمأنينة معرفته فقط.
-الشيعة اعداء انفسهم.
-يجب على العراق ان ينأى بنفسه عن محور البؤساء :ايران ,سوريا ,حزب الله.
– طبقا ً لفرويد ونظريته في التحليل النفسي والشعور واللاشعور فان صدى عبارة قاسم عطا “الوضع الامني مستتب لكنه دون مستوى الطموح” الذي تردد في رؤوسنا لسنوات ونحن نخوض في برك دمائنا كان يعني ان الامن مستتب لدينا في المنطقة الخضراء لكنه ليس كذلك عندكم.
-مأساة لبنان تكمن في انه منزل حصلت فيه حروب شوارع.
-ثقافة العراق جنوبية وروحه فرات اوسطية.
-لا توجد سعادة حقيقية في هذه الدنيا بل وهم سعادة فنحن ذوات وحيدة تعاني من وطأة العزلة بقوة.ولذا تكون قمة الشعور بهذا الوهم عند المعاشرة الجنسية فحينها ندرك ان هناك من يشاطرنا هذا الشعور.
اما بالنسبة للانماط والتفرعات الجنسية الاخرى فان العادة السرية هي محاولتنا لتخيل هذا الادراك اما المثلية فهي تمثيلنا او خلقنا لهذا الادراك,والحب هو بحثنا عن شريك يشاطرنا الوحدة لكن بشروطنا, والزواج والاسرة والامتداد محاولات للأفلات من هذا الشعور الاليم,اما الرقص والغناء فهو اقصى محاولاتنا لنسيان ذلك.
-ما ان انهارت نظرية مركزية الارض وان الشمس تدور حولها حتى انهارت معها مركزية الانسان وانه المحور لكل شيء, لكن جيناتنا لا زالت تحتفظ بهذه المركزية فهي تميل الى ان تلخص كل مشكلة تواجهنا كسؤال كبير بحاجة الى جواب كبير وهذا ينطبق على السؤال الغربي لماذا هناك ارهاب ولماذا هناك تشدد اسلامي يغذيه ؟وطرحه على انه السؤال الكبير !وجوابه البسيط اننا لا نستغرب من اشخاص متأثرين بهتلر او لينين او ستالين ان يقوموا بجرائم قتل لكن لا احد يتوقع ان يصدر ذلك من شخص متأثر بغاندي او مانديلا او الحسين.
-اسوأ لحظاتنا عندما تنقلب الفيزياء ضدنا.
-نحن معروفون بايماننا بالدولة بينما اشقاؤنا في الوطن –كحالة عامة-يؤمنون بالعصبية والمناطقية اكثر.
-هناك تساؤل لماذا لم تحدث مظاهرات في العالم الاسلامي منددة بفظائع داعش كما حدثت على رسوم بحق الرسول !! وارى ان الجواب يكمن في ان السنة يرون بداعش امتداد للأسلام السني ومفهوم انهم لن يتظاهروا ضد انفسهم بينما سكوت الشيعة لانهم يرون ان داعش ليست من نتاجهم فهم وان لم يعترفوا يعتبرون انفسهم شيئا ًمختلفا ً.
والغرب يرى -كلمة ديفد كامرون في البرلمان ودعوةاوباما المجتمعات الإسلامية الى رفض فكر القاعدة وداعش بصراحة وقوة-ان التشدد الاسلامي هو فكر موجود ومتحفز وهو مستعد للظهور كلما سنحت الفرصة كما حصل في مالي ونيجيريا وشمال افريقيا أي انهم يرفضون دعوى التبرير التي يجابهنا بها محللي السنة من ان مبرر تمدد داعش هو تهميش لهم في العراق وفظائع دكتاتور في سوريا.
-اذن علينا كشيعة ان ندرك ما ادركوه وان نصبح بسطاء وواقعيين فلا نغالي بمسألة اخواننا وانفسنا فنميز انفسنا كأسلام شيعي بريء من الارهاب والتشدد مقابل اسلام سني لا تعاليا ًبل لان ذلك سيجبر السنة عندما يتحملون الوزر كاملا ً الى اعادة النظر بموروثهم وهو ربح لهم ولنا وللعالم .